قَوْلُهُ: وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ،
٧٢٣١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ قَالَ: زَعَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: اللَّهْوُ هُوَ:
الطَّبْلُ.
قوله: وللدار الآخرة خير الآيَةُ.
٧٢٣٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ،، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ،، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ يَقُولُ: بَاقِيَةٌ.
٧٢٣٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ يَمَانٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيُّ،، عَنْ عِكْرِمَةَ قَوْلَهُ: وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ، يَقُولُ: الْجَنَّةُ.
قَوْلُهُ: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الذي يقولون
[الوجه الأول]
٧٢٣٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الْبَزَّازُ نَزِيلُ مَكَّةَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا سُفْيَانُ،، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّا لَا نُكَذِّبُكَ، وَلَكِنْ نُكَذِّبُ بِمَا جِئْتَ بِهِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ.
٧٢٣٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا سُفْيَانُ،، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الإِسْنَادِ على.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٧٢٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ أَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: لَا يُكْذِبُونَكَ مُخَفَّفٌ. قَالَ: وَكَذَلِكَ كَانَ يَقْرَؤُهَا، قَالَ: لَا يَقْدِرُونَ عَلَى أَلا تَكُونَ رَسُولا، وَلا عَلَى أَلا يَكُونَ الْقُرْآنُ قُرْآنًا. فَأَمَّا أَنْ يُكَذِّبُوكَ بِأَلْسِنَتِهِمْ فَهُمْ يُكَذِّبُونَكَ وَذَلِكَ الْكِذَابُ وَهُوَ التَّكْذِيبُ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٧٢٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، سَمِعْتُ أَبَا مَعْشَرٍ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute