١٥٦٧٨ - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَطَاءٍ قَالَ وَأَمَّا كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ الْفَسْحُ الْعَظِيمُ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَزْلَفْنَا
١٥٦٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: ثُمَّ دَنَا فِرْعَوْنُ وَأَصْحَابُهُ، فَلَمَّا نَظَرَ فِرْعَوْنُ إِلَى الْبَحْرِ منفلق قَالَ: أَلا تَرَوْنَ إِلَى الْبَحْرِ فَرِقَ مِنِّي فَانْفَتَحَ لِي حَتَّى أُدْرِكَ أَعْدَائِي فَأَقْتُلَهُمْ، فَذَلِكَ قول الله عز وجل أزلفنا يَقُولُ:
قَرَّبْنَا
١٥٦٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ يَقُولُ: وَأَدْنَيْنَا فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ إِلَى الْبَحْرِ
قَوْلُهُ: ثَمَّ الآخَرِينَ
١٥٦٨١ - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ قِرَاءَةً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَطَاءٍ وَأَمَّا أزلفنا ثَمَّ الآخَرِينَ فَقَدَّمْنَا إِلَى الْبَحْرِ آلَ فِرْعَوْنَ.
وَرُوِيَ، عَنِ السُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ
١٥٦٨٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَسْرَى بِبَنِي إِسْرَائِيلَ بَلَغَ فِرْعَوْنَ فَأَمَرَ بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ ثُمَّ قَالَ: لَا يُفْرَغُ مِنْ سَلْخِهَا حَتَّى تجتمح إِلَيَّ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْقِبْطِ فَانْطَلَقَ مُوسَى حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ: انْفَرِقْ فَقَالَ لَهُ الْبَحْرُ لَقَدِ اسْتَكْبَرْتَ يَا مُوسَى وَهَلِ انْفَرَقْتُ لأَحَدٍ مِنْ وَلَدِ آدَمَ فَأَفْرُقَ لَكَ قَالَ وَمَعَ مُوسَى رَجُلٌ عَلَى حِصَانٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَيْنَ أُمِرْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ مَا أُمِرْتُ إِلا بِهَذَا الْوَجْهِ هَذَا الْبَحْرِ فَأَقْحَمَ فَرَسَهُ فَسَبَحَ بِهِ فَخَرَجَ فَقَالَ أَيْنَ أُمِرْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ مَا أُمِرْتُ إِلا بِهَذَا الْوَجْهِ قَالَ وَاللَّهِ مَا كَذَبْتَ وَلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute