٦٤٩٧ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْجوَارِي ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ فِي قَوْلِهِ: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالَ: فِي كِتَابِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
٦٤٩٨ - ذُكِرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، أَوْ عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ كَعْبُ بْنُ أَسَدٍ وَابْنُ صُورِيَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نورن بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اذْهَبُوا بِنَا إِلَى مُحَمَّدٍ لَعَلَّنَا نَفْتِنُهُ عَنْ دِينِهِ فَإِنَّمَا هُوَ بَشَرٌ فَأَتَوْهُ فقالوا: يا محمد إنك قد عرفت أن أَحْبَارُ الْيَهُودِ وَأَشْرَافُهُمْ وَسَادَتُهُمْ وَأَنَّا إِنِ اتَّبَعْنَاكَ اتَّبَعَكَ الْيَهُودُ، وَلَنْ يُخَالِفُونَا وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قومنا خصومة فتتحاكم إِلَيْكَ فَتَقْضِي لَنَا عَلَيْهِمْ وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنُصَدِّقُكَ فَأَبَا ذَلِكَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ الْآيَةَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بعض ما أنزل اللَّهُ إليك
٦٤٩٩ - أَخْبَرَنَا أبو يَزِيدَ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ: فِي قَوْلِهِ: وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ قَالَ: أَنْ يَقُولُوا فِي التَّوْرَاةِ كَذَا، قَالَ: وَبَيَّنَ لَهُ مَا فِي التَّوْرَاةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يصيبهم ببعض ذنوبهم
٦٥٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَإِنْ تَوَلَّوْا يَعْنِي: الْكُفَّارَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ
٦٥٠١ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قوله: لفاسقون يقول:
الْكَاذِبُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ
٦٥٠٢ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو سَلَمَةَ ثنا حَمَّادٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كانت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute