للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الّذِي كَانَ يميت الناس في الدُّنْيَا، ولا يبقى أحد في عليين ولا في أسفل درجة مِنَ الْجَنَّة إلا نظر إليه، ثُمَّ ينادي يا أَهْل النَّار، هَذَا الموت الّذِي كَانَ يميت الناس في الدُّنْيَا، فلا يبقى أحد في ضحضاح مِنَ النَّار ولا في أسفل درك مِنْ جهنم إلا نظر إليه، ثُمَّ يذبح بين الْجَنَّة والنار، ثُمَّ ينادي يا أَهْل الْجَنَّة، هُوَ الخلود أبد الآبدين.

ويا أَهْل النَّار هُوَ الخلود أبد الآبدين، فيفرح أَهْل الْجَنَّة فرحة لو كَانَ أحد ميتًا مِنْ فرحة ماتوا، ويشهق أَهْل النَّار شهقة لو كان أحد ميتًا مِنْ شهقة ماتوا، فذلك قوله:

وَأَنْذِرْهُمْ يَوْم الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ يَقُولُ: إِذَا ذبح الموت.

١٣١٣٧ - ذكر هدبة بن خالد القيسي: حَدَّثَنَا حزم بن أَبِي حزم القطعى قَالَ:

كتب عمر بن عَبْد العزيز إِلَى عَبْد الحميد بن عَبْد الرحمن صاحب الكوفة: أما بعد، فإن الله كتب عَلَى خلقه حين خلقهم الموت، فجعل مصيرهم إليه، وَقَالَ: فيما أنزل مِنْ كتابه الصادق الّذِي حفظه بعلمه، وأشهد ملائكته عَلَى خلقه: إنه يرث الأرض ومن عليها، وإليه يرجعون «١» .

١٣١٣٨ - عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حق الوالد عَلَى ولده إِنَّ لا يسميه إلا بما سمى إبراهيم أباه يا أبت ولا يسميه باسمه «٢» .

١٣١٣٩ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: لارْجُمَنَّكَ قَالَ: لأشتمنك وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا قَالَ: حينًا «٣» .

١٣١٤٠ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا قَالَ: اجتنبني سالمًا قبل إِنَّ يصيبك مني عقوبة «٤» .

١٣١٤١ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا قَالَ: لطيفًا «٥» .

١٣١٤٢ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا قَالَ: عوده الإجابة.

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَالَ: يَقُولُ: وهبنا لَهُ إسحاق ولدا ويعقوب ابن ابنه «٦» .

١٣١٤٣ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا قَالَ الثناء الحسن «٧» .


(١) . ابن كثير ٥/ ٢٢٩.
(٢) . الدر ٥/ ٥١٠- ٥١٤. [.....]
(٣) . الدر ٥/ ٥١٠- ٥١٤.
(٤) . الدر ٥/ ٥١٠- ٥١٤.
(٥) . الدر ٥/ ٥١٠- ٥١٤.
(٦) . الدر ٥/ ٥١٠- ٥١٤.
(٧) . الدر ٥/ ٥١٠- ٥١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>