الْوَجْهُ الثَّانِي:
١١٢٨٣ - حَدَّثَنَا أَبِي قَبِيصَةَ، ثنا سُفْيَانَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ قَالَ: اخْتِلافُ الْمِلَلِ.
١١٢٨٤ - ذُكِرَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْجُوبَارِيِّ، ثنا مُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ فِي الرِّزْقِ يُسَخَّرُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ وَقَالَ مُخْتَلِفِينَ فِي الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ
١١٢٨٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ قَالَ:
أَهْلُ الْحَقِّ.
١١٢٨٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ عُمَارَةَ، ثنا الْوَلِيدُ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ثُمَّ اسْتَثْنَى مِنَ الاخْتِلافِ مَنْ رَحِمَ.
١١٢٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ قَالَ: غَيْرُ مختلف
١١٢٨٨ - قرى عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو أَنَّهُ سَمِعَ عَطَاءً يَقُولُ وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ قال اليهود والنصارى والمجوس والحنفيه وهم الذين رحم ربك الخيفيه
١١٢٨٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ قَالَ: أَهْلُ الْقِبْلَةِ.
وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَهْلُ الإِسْلامِ.
١١٢٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا خُلَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَسَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ قَالَ: أَهْلُ رَحْمَةِ اللَّهِ أَهْلُ الْجَمَاعَةِ وَإِنْ تَفَرَّقَتْ دِيَارُهُمْ وَأَبْدَانُهُمْ وَأَهْلُ مَعْصِيَتِهِ أَهْلُ فُرْقَةٍ وَإِنْ أُجْمِعَتْ دِيَارَهُمْ وَأَبْدَانُهُمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute