للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِينَ هَمُّوا بِالْمَعَاصِي فَلَمَّا ذَكَرُوا عَظَمَتِي رَاقَبُونِي، وَالَّذِينَ انْثَنَتْ أصلابهم في خشيتي «١» .

[قوله تعالى: هذا خلق الله ... الآية]

١٧٥٢٨ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: هذا خلق الله أي ما ذكر من خلق السموات والأرض، وما بث فيهما من الدواب وما أنبت من كل زوج فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ من دونه يعني الأصنام «٢» .

قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ

١٧٥٢٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قلت لجابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ما انتهى إليكم من شأن لقمان عليه السلام؟ قال: كان قصيرًا، أفطس من النوبة «٣» .

١٧٥٣٠ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن لقمان عليه السلام كان أسود من سودان مصر ذا مشافر أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة «٤» .

١٧٥٣١ - عن مجاهد رضي الله عنه قال: كان لقمان عليه السلام عبدًا حبشيًا، غليظ الشفتين، مصفح القدمين قاضيًا لبني إسرائيل «٥» .

١٧٥٣٢ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: ولقد آتينا لقمان الحكمة قال العقل والفقة والإصابة في القول في نبوة «٦» .

١٧٥٣٣ - عن قتادة رضي الله عنه قال: خير الله تعالى لقمان بين الحكمة والنبوة فاختار الحكمة علي النبوة فأتاه جبريل عليه السلام وهو نائم فذر عليه الحكمة فأصبح ينطق بها فقيل له: كيف اخترت الحكمة علي النبوة وقد خيرك ربك؟ فقال لو أنه أرسل إلي بالنبوة عزمة لرجوت فيها الفوز منه، ولكنت أرجو أن أقوم بها، ولكنه خيرني، فخفت أن أضعف عن النبوة فكانت الحكمة أحب إلي «٧» .

١٧٥٣٤ - عن وهب بن منبه رضي الله تعالى عنه أنه سئل أكان لقمان عليه السلام نبيًا؟ قال: لا. لم يوح اليه، وكان رجلا صالحا «٨» .


(١) . الدر ٦/ ٥٠٤- ٥٠٥.
(٢) . ٥٠٨- ٥٠٩- ٥١٠.
(٣) . ٥٠٨- ٥٠٩- ٥١٠.
(٤) . ٥٠٨- ٥٠٩- ٥١٠. [.....]
(٥) . ٥٠٨- ٥٠٩- ٥١٠.
(٦) . ٥٠٨- ٥٠٩- ٥١٠.
(٧) . الدر ٦/ ٥٠٨- ٥١٠.
(٨) . الدر ٦/ ٥٠٨- ٥١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>