للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ: فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ

١٣٠٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثنا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ وَشَبَابَةُ قَالا: ثنا شُعْبَةُ ثنا أَبُو حَمْزَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَا تَقُولُوا فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا مِثْلَ لَهُ وَلَكِنْ قُولُوا: فَإِنْ آمَنُوا بِالذي آمَنْتُمْ بِهِ وَآمَنُوا بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ.

وَاللَّفْظُ لابْنِ عَبَّادٍ.

١٣٠٧ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا قَالَ: أَخْبَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ أَنَّ الْإِيمَانَ هُوَ العروة الوثقى، وأن لَا يَقْبَلَ عَمَلا إِلا بِهِ، وَلا يُحَرِّمُ الْجَنَّةَ إِلا عَلَى مَنْ تَرَكَهُ.

قَوْلُهُ: فَقَدِ اهْتَدَوْا

١٣٠٨ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ ثُمّ قَالَ: فَإِنْ آمَنُوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا فَقَالَ: مَنْ تَكَلَّمَ بِهَذَا صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ- يَعْنِي- الإِيمَانَ فَقَدِ اهْتَدَى.

قَوْلُهُ: وَإِنْ تَوَلَّوْا

١٣٠٩ - وَبِهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَإِنْ تَوَلَّوْا عَنْهُ يَعْنِي عَنِ الإِيمَانِ.

١٣١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ أَبُو غَسَّانَ ثنا سَلَمَةُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ:

وَإِنْ تَوَلَّوْا عَلَى كُفْرِهِمْ.

قوله: فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ

١٣١١ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ ثنا آدَمُ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ:

فِي شِقَاقٍ يَعْنِي فِي فِرَاقٍ- وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ نَحْوُ ذَلِكَ.

قَوْلُهُ: فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ

١٣١٢ - قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ثنا ابْنُ وَهْبٍ ثنا زِيَادُ بْنُ يُونُسَ ثنا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ بَعْضُ الْخُلَفَاءِ مُصْحَفَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لِيُصْلِحَهُ. فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ مُصْحَفَهُ كَانَ فِي حِجْرِهِ حِينَ قُتِلَ فَوَقَعَ الدَّمُ على

<<  <  ج: ص:  >  >>