٨٤٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى مِنَ الْحَرَامَ.
٨٥٠٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ: يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدنى قال: الكتاب الذين فِي أَيْدِيهِمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا
٨٥٠١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا ورقا، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى مَا أَشْرَفَ لَهُمْ فِي الْيَوْمِ مِنْ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا حَلالاً أَوْ حَرَامًا يَشْتَهُونَهُ أَخَذُوهُ وَيَتَمَنَّوُا الْمَغْفِرَةَ.
٨٥٠٢ - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَطَاءٌ فِي قَوْلِهِ: يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا يَأْخُذُونَ مَا عَرَضَ لَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا وَيَقُولُونَ نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ يأتهم عرض مثله يأخذوه
٨٥٠٣ - حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ قَالا: الذُّنُوبُ يَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا.
٨٥٠٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ قَالَ: إِنْ وَجَدُوا الْغَدَ مِثْلَهُ يَأْخُذُوهُ يَعْنِي مَا أَشْرَفَ لَهُمْ فِي الْيَوْمِ مِنْ شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا حَلالاً أَوْ حَرَامًا يَشْتَهُونَهُ أَخَذُوهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ
٨٥٠٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّشِيطِيُّ، ثنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقَ الْكِتَابِ أَنْ لَا يقولوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَالَ: هِيَ لأَهْلِ الْإِيمَانِ مِنْهُمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute