عَنْ عِبَادَتِي وَمُلْكِي وَرُبُوبِيَّتِي، فَالْوَيْلُ الطَّوِيلُ يَوْمَئِذٍ لِمَنْ أَبَادَ كَذِبُهُ صِدْقَهُ فِيَّ، وَالْوَيْلُ الطَّوِيلُ يَوْمَئِذٍ لِمَنْ أَزْهَقَ الضَّلالَةَ حَقِّي، وَالْوَيْلُ الطَّوِيلُ يَوْمَئِذٍ لِمَنْ دَحِضَتْ حُجَّتُهُ قُدَّامِي.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فعلموا أن الحق لله
يعني: العدل
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَضَلَّ، عَنْهُمْ
١٧٠٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا بِشْرٌ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابن عباس قوله: وَضَلَّ، عَنْهُمْ فِي الْقِيَامَةِ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ مَا كَانُوا يَكْذِبُونَ فِي الدُّنْيَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى
١٧٠٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ، ثنا مُحَاضِرٌ، ثنا الأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى قَالَ: كَانَ ابْنَ عَمِّهِ.
١٧٠٧٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ السَّامِرِيُّ، ثنا عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخَفَّافِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: وَكَانَ قَارُونَ ابْنَ عَمِّ مُوسَى أَخِي أَبِيهِ وَكَانَ قَطَعَ الْبَحْرَ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَانَ يُسَمَّى الْمُنَوَّرَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ بِالتَّوْرَاةِ، وَلَكِنَّ عَدُوَّ اللَّهِ نَافَقَ كَمَا نَافَقَ السَّامِرِيُّ فَأَهْلَكَهُ اللَّهُ لِبَغْيِهِ، وَإِنَّمَا بَغَى عَلَيْهِمْ لِكَثْرَةِ مَالِهِ وَوَلَدِهِ، قَالَ اللَّهُ: أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ.
وَرُوِيَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ أَنَّهُمْ قَالُوا كَانَ ابْنَ عَمِّ مُوسَى.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فبغى
[الوجه الأول]
١٧٠٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا يَحْيَى بْنُ غَسَّانَ بْنِ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ مُوسَى يَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُكُمْ بِكَذَا وَكَذَا حَتَّى دَخَلَ عَلَيْكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَإِنَّ مُوسَى يَزْعُمُ أَنَّ رَبَّهُ أَمَرَهُ فِيمَنْ زَنَى أَنْ يَرْجُمَهُ فَتَعَالُوا نَجْعَلُ لِبَغِيٍّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَيْئًا، فَإِذَا قَالَ مُوسَى: إِنَّ رَبَّهُ أَمَرَ فِيمَنْ زَنَى أَنْ يُرْجَمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute