وَالْوَجْهُ الرَّابِعُ:
٨٨٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَارِثِيُّ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: الْغَرَقُ.
وَالْوَجْهُ الْخَامِسُ:
٨٨٦٠ - ذُكِرَ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: الطُّوفَانُ الْمَاءُ وَالطَّاعُونُ.
٨٨٦١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَهُوَ الْمَطَرُ حَتَّى خَافُوا الْهَلاكَ فَأَتَوْا مُوسَى قَالُوا يَا مُوسَى: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَكْشِفُ عَنَّا الْمَطَرَ فَإِنَّا نُؤْمِنُ لَكَ وَنُرْسِلُ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ فَكَشَفَ عَنْهُمُ الْمَطَرَ، فَأَنْبَتَ اللَّهُ حَرْثَهُمْ، وَأَخْصَبَتْ بِلادُهُمْ، فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّا لَمْ نُمْطَرْ فَلَنْ نَتْرُكَ آلِهَتَنَا، وَلَنْ نُؤْمِنَ لَكَ، وَلَنْ نُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمُ الْجَرَادَ.
٨٨٦٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ ابْنُ عِمْرَانَ الْعَبْسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ الطُّوفَانُ الَّذِي أَصَابَ النَّاسَ فِي نِيسَانَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالْجَرَادَ
٨٨٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن ابن عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَالْجَرَادَ قَالَ: فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَرَادَ فَأَسْرَعَ فِي فَسَادِ ثِمَارِهِمْ وَزُرُوعِهِمْ، قَالُوا يَا مُوسَى: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَكْشِفُ عَنَّا الْجَرَادَ، فَإِنَّا سَنُؤْمِنُ لَكَ: وَنُرْسِلُ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ فَكَشَفَ عَنْهُمُ الْجَرَادَ، وَكَانَ قَدْ بَقِيَ لَهُمْ مِنْ زَرْعِهِمْ وَمَعَايِشِهِمْ بَقَايَا، فَقَالُوا: قَدْ بَقِيَ لَنَا مَا هُوَ كَافِينَا، فَلَنْ نُؤْمِنَ لَكَ وَلَنْ نُرْسِلَ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
٨٨٦٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَقَالُوا: يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يَكْشِفُ عَنَّا الْمَطَرَ فَنُؤْمِنُ لَكَ، وَنُرْسِلُ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَدَعَا رَبَّهُ فَكَشَفَ اللَّهُ عَنْهُمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute