وَقَالَ عِكْرِمَةُ: الْحَمْلُ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ قَالَ: إِذَا أَرَاقَتِ الدَّمَ نَقَصَ مِنَ الْعِدَّةِ وَإِذَا لَمْ تُرِقِ الدَّمَ وقت الْعِدَّةُ.
١٢١٦٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، ثنا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ: وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ قَالَ: مَا دُونَ التِّسْعَةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ غِيضٌ.
١٢١٦٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ الرَّازِيُّ، ثنا جَسْرٌ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ قَالَ: غَيْضُوضَتُهَا السِّقْطُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا تَزْدَادُ.
١٢١٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَمَا تَزْدَادُ قَالَ: ارْتِفَاعُ الْحَيْضِ فَلا تَرَاهُ حَتَّى تَلِدَ.
١٢١٦٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ قَوْلُهُ: وَمَا تَزْدَادُ قَالَ: مَا فَوْقَ التِّسْعَةِ فَهُوَ زِيَادَةٌ.
١٢١٦٨ - حَدَّثَنَا محمد بن عمار ابن الْحَارِثِ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا أَبُو زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي هَذِهِ الآيَةِ وَمَا تَزْدَادُ قَالَ: فَلَهَا بِكُلِّ يَوْمٍ حَاضَتْ عَلَى حَمْلِهَا يَوْمًا يَزْدَادُ وَهِيَ فِي طُهْرِهَا حَتَّى تَسْتَكْمِلَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ طَاهِرَةً.
١٢١٦٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ قَالَ: عَدَدُ كُلِّ يَوْمٍ تَرَى فِيهِ الدَّمَ وَهِيَ حَامِلٌ يَكُونٌ زِيَادَةٌ فِي أَجَلِ الْحَمْلِ.
١٢١٧٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ شَيْخٌ مِنْ بَنِي قَيْسٍ، ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: الْجَنِينُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ لَا يَطْلُبُ وَلا يَحْزَنُ وَلا يَغْتَمُّ، وَإِنَّمَا يَأْتِيهِ رِزْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ مِنْ دَمِ حَيْضَتِهَا، فَمِنْ ثَمَّ لَا تَحِيضُ الْحَامِلُ، فَإِذَا وَقَعْ إِلَى الأَرْضِ اسْتَهَلَّ، وَاسْتِهْلالُهُ اسْتِنْكَارًا لِمَكَانِهِ فَإِذَا قُطِعَتْ سُرَّتُهُ حَوَّلَ اللَّهُ رِزْقَهُ إِلَى ثَدْي أُمِّهِ، فَيَأْكُلُهُ فَإِذَا هُوَ بَلَغَ قَالَ هُوَ الْمَوْتُ أَوِ الْقَتْلُ قَالَ: أَنَّى لِي بِالرِّزْقِ؟ فَيَقُولُ مَكْحُولٌ: يَا وَيْحَكَ غَذَّاكَ وَأَنْتَ فِي بَطْنِ أُمِّكَ وَأَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ حَتَّى إِذَا اشْتَدَدْتَ وَعَقَلْتَ. قُلْتَ: هُوَ الْمَوْتُ أَوِ الْقَتْلُ أَيْنَ لِي بِالرِّزْقِ. ثُمَّ قَرَأَ مَكْحُولٌ: يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute