١١٢٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الْوَاعِظُ، ثنا سَهْلُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ حَوْشَبٍ، عَنِ الْحَسَنِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ قَالَ هُمُ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ وَالْعَافِيَةِ وَالْبَلاءِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
١١٢٧٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ أَنَّ الْحَاسِدَ لَا يَضُرُّ بِحَسَدِهِ إِلا نَفْسَهُ لَيْسَ ضَارًّا مِنْ حسد وإن الحاسد ينقضه حَسَدُهُ وَإِنَّ الْمَحْسُودَ إِذَا صَبَرَ أَنْجَاهُ تَصَبُّرُهُ لأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.
١١٢٧٨ - عَنِ الضَّحَّاكِ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً أَهْلَ دِينٍ وَاحِدٍ أَهْلَ ضَلالَةٍ أَوْ أَهْلَ هُدًى.
١١٢٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ أُمَّةً وَاحِدَةً يَعْنِي مِلَّةَ الإِسْلامِ وَحْدَهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلا يَزَالُونَ مختلفين
[الوجه الأول]
١١٢٨٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ قَالَ أَهْلُ الْحَقِّ وَأَهْلُ الْبَاطِلِ.
١١٢٨١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو الأَخْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ قَالَ: لَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ فِي الْهَوَى.
١١٢٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ قَالَ: النَّاسُ مُخْتَلِفُونَ عَلَى أَدْيَانٍ شَتَّى وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute