للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا صَفْوَانُ ثنا الْوَلِيدُ ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ:

وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا، أَيْ: ضِيَاءً.

٧٦٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: الْعَلِيمِ يَعْنِي عَالِمًا بِهَا.

قَوْلُهُ: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لكم النجوم لتهتدوا بها

٧٦٨١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلَهُ: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، قَالَ: يَضِلُّ الرَّجُلُ، وَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ وَالْجَوْرِ عَنِ الطَّرِيقِ «١» .

قَوْلُهُ: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ

٧٦٨٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ، يَعْنِي قَوْلَهُ: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ:

أَمَّا نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمِنْ آدَمَ.

وَرُوِيَ عَنِ مُجَاهِدٍ وَأَبِي مَالِكٍ وَقَتَادَةَ وَمُقَاتِلٍ بْنِ حَيَّانَ مِثْلُ ذَلِكَ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَمُسْتَقَرٌّ

[الوجه الأول]

٧٦٨٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَالَ: الْمُسْتَقَرُّ مَا كَانَ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ.

وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ وَعَطَاءٍ وَمُجَاهِدٍ وَالنَّخَعِيِّ وَالضَّحَّاكِ وَقَتَادَةَ «٢» وَالسُّدِّيِّ وَعَطَاءٍ الخرساني نَحْوُ ذَلِكَ.

الْوَجْهُ الثَّانِي.

٧٦٨٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ «٣» ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إسماعيل ابن أَبِي خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: مستقر في الدنيا.


(١) . انظر الطبري ٧/ ٢٨٦.
(٢) . انظر ١/ ٢٠٧.
(٣) . التفسير ١/ ٢٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>