مُجَالِدٍ، عَنِ الْمُسْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَا أَنَا، عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الإِحْسَانِ قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، وَتُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ. فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا.. قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ الرَّجُلُ: صَدَقْتَ الرَّجُلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ الرَّجُلَ فَعُدْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، جِبْرِيلُ أَتَى يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ.
١٧٤٥٤ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الإِحْسَانُ: أَدَاءُ الْفَرَائِضِ.
١٧٤٥٥ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا رَجُلٌ سَمَّاهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبَا ... قَالَ: الإِحْسَانُ: الصِّلَةُ وَالصَّلاةُ.
١٧٤٥٦ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا الإِحْسَانُ إِنَّ تُحْسِنَ إِلَى مِنَ أَسَاءَ إِلَيْكَ، لَيْسَ الإِحْسَانُ أَنْ تحسن إلى من أحسن إليك.
آخر تفسير سورة العنكبوت والحمد لله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وسلم كثيرا «١» .
(١) . إلى هنا انتهى أصل تفسير ابن ابي حاتم وما يأتي من السور المتبقية إلى نهاية المصحف فهو جمع مرويات ابن أبي حاتم المفقودة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute