للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فألقاها بين يديه فلما رآها كبر ثم قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خلق الله أَلْفُ أُمَّةٍ سِتُمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي البر، فأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه» .

المنثور (١/ ١٣) والمطالب (٢٣٣٩) والمجمع (٧/ ٣٢٢) وابن كثير (١/ ٣٩، ٣/ ٢٤٩) والبداية (١/ ٢٩) والخطيب (١١/ ٢١٨) واللئالئ (١/ ٤٣) وتنزيه (١/ ١٩٠) وابن عدي في «الكامل» (٥/ ١٩١٠) والموضوعات (٣/ ١٤) وابن القيسراني (٤٢٣) .

: ١٥: البر: ٢: انظر: مقدمة الحاشية السابقة.

٢٨: ١٩: عبدى: ١: حسن. رواه الترمذي (ح/ ٢٩٥٣) وقال:

وقد روى شعبة وإسماعيل بن جعفر وغير واحد عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم نحو هذا الحديث. والبيهقي (٢/ ٣٧، ٣٨، ٣٩، ٣٧٥) والحميدي (٩٧٣) وابن حبيب (١/ ٤٦) والترغيب (٢/ ٣٦٧) وإتحاف (٣/ ١٥٠، ١٥١، ١٨٤) والتمهيد (٢/ ٢٣٠) والمسير (٤/ ٤١٣) وصفة (٤٩، ٢١١) وجرجان (١٨٥) .

: ٢٠: خاصة: ٢: قال القرطبي: إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله: «رب العالمين» ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب كما قال تعالى: «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

وَأَنَّ عذابي هو العذاب الأليم» ، وقوله

<<  <  ج: ص:  >  >>