للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه البخاري (٨/ ٨٣، ٨٨) والفتح (١١/ ٩٧، ٩٨) وابن ماجة (ح/ ٣٨٧٢) وأحمد (٤/ ١٢٢، ١٢٥، ٥/ ٣٥٦) وإتحاف (٥/ ٦٠، ٦٨، ٧٦، ٨/ ٦٠٢) وابن كثير (١/ ٣٥٤) والقرطبي (٤/ ٤٠) والمجمع (١٠/ ١١٩) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٢١) وابن السنى (٣٦٦) وابن حبان (٢٣٥٣) والترغيب (١/ ٤٤٨) وشرح السنة (٥/ ٩٣) والكنز (٢٠٨٢، ٢١٣٢٢، ٣٥٠١، ٣٥٩٦، ٣٥٩٨) والنبوة (٧/ ١٢٢) .

٣٥٦: ١٨٧٠: نحو ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦) .

: ١٨٧١: يا أمة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٣) .

: ١٨٧٣: من آبائهم: ٣: قال القرطبي: كانت عادة العرب إذا قضت حجها تقف عند الجمرة، فتفاخر بالآباء، وتذكر أيام أسلافها من بسالة وكرم، وغير ذلك حتى أن الواحد منهم ليقول: اللهم إن أبى كان عظيم القبة، عظيم الجفنة- أي أعظم ما يكون من القضاع- كثير المال فأعطنى مثل ما أعطيته. فلا يذكر غير أبيه فنزلت الآية ليلزموا أنفسهم ذكر الله أكثر من التزامهم ذكر أيام الجاهلية. هذا قول جمهور المفسرين.

وقال ابن عباس وعطاء والضحاك والربيع:

معنى الآية: واذكروا الله كذكر الأطفال آباءهم وأمهاتهم: أبه أمه، أي فاستغيثوا به والجئوا إليه كما كنتم تفعلون في حال صغركم بآبائكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>