: ٢٠٩٧: يؤمن: ٣: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا تحريم من الله عز وجل على المؤمنين أن يتزوجوا المشركات من عبدة الأوثان، ثم إن كان عمومها مرادا وأنه يدخل فيها كل مشركة من كتابية ووثنية، فقد خص من ذلك نساء أهل الكتاب.
روى عن ابن عباس:«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْنَافِ النِّسَاءِ إِلا مَا كَانَ مِنَ المؤمنات المهاجرات، وحرم كل ذات دين غير الإسلام» .
حسن. رواه الترمذي (ح/ ٣٢١٥) وقال:
هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث عبد الحميد بن بهرام. قال: سمعت أحمد ابن الحسن يقول: قال أحمد بن حنبل: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر ابن حوشب. وأحمد (١/ ٣١٨، ٤/ ١٢٩) والمنثور (٢/ ٢٦٠، ٥/ ٢١١) وابن كثير في «تفسيره»(١/ ٢٥٧) .
٣٩٨: ٢٠٩٩: يؤمن: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٥٧- ٢٥٨) .
: ٢١٠١: يقرءونه: ٢: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «نتزوج نساء أهل الكتاب ولا يتزوجون نساءنا» .