الأول: أن هذا كان قبل أن يعلم بالتفضيل، وفي هذا نظر.
الثاني: أن هذا قاله من باب الهضم للتواضع.
الثالث: أن هذا نهي عن التفضيل في مثل هذه الحال التي تحاكوا فيها عند التخاصم والتشاجر.
الرابع: لا تفضلوا بمجرد الآراء والعصبية.
الخامس: ليس مقام التفضيل إليكم وإنما هو إلى الله عز وجل، وعليكم الانقياد والتسليم له والإيمان به.
٤٨٥: ٢٥٦٧: الكافرون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٣٠٤) .
٤٨٦: ٢٥٧٠: إلا هو: ١: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح، عن أبي- هو بْنُ كَعْبٍ- إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سأله:«أي آية في كتاب الله أعظم؟» قال: الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال أبي: آية الكرسي قال:
«ليهنك العلم أبا المنذر، والذي نفسي بيده إن لها لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش» .
صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، ح/ ٢٥٨) والطبراني (١/ ١٦٥) ورواه أحمد (٥/ ٥٨) والمجمع (٦/ ٣٢١) وعزاه إليه- وهو في الصحيح باختصار- ورجاله رجال الصحيح. وأذكار (٢٤٦) والحاوي (١/ ١٢٣) والكنز (٤٠٦٢، ٤٠٦٣)