للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات:::: منقطع أي: لكن من رحم ربك بالإيمان والهدى فإنه لم يختلف. وقيل: مختلفين في الرزق، فهذا غني وهذا فقير «إلا من رحم ربك» بالقناعة، قاله الحسن.

٢٠٩٥: ١١٢٩١: الرحمة: ١: تفسير مجاهد: (٥/ ٢٠٩٥) .

: ١١٢٩٢: خلقهم: ٢: قال أشهب: سألت مالكا عن هذه الآية قال:

خلقهم ليكون فريق في الجنة وفريق في السعير أي: خلق أهل الاختلاف للاختلاف، وأهل الرحمة للرحمة. وروي عن ابن عباس أيضا قال: خلقهم فريقين، فريقا يرحمه وفريقا لا يرحمه.

قال المهدوي: وفي الكلام على هذا التقدير تقديم وتأخير المعنى: وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ، وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ والناس أجمعين ولذلك خلقهم.

٢٠٩٦: ١١٢٩٩: سأملا: ١: صحيح. رواه البخاري (٩/ ١٦٤) وجرى (٣٩١) والبخاري في «الأدب المفرد» (٥٥٤) ، وابن كثير (٤/ ٢٩٢، ٥/ ٥٠) ، والكنز (٣٩٥٦٤) ، وأحمد (٢/ ٥٠٧) والتمهيد (٥/ ١٠) .

٢٠٩٧: ١١٣١١: يعملون: ١: قال ابن كثير في قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» أي: ليس يخفى عليه ما عليه مكذبوك يا محمد، بل هو عليم بأحوالهم وأقوالهم، وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء في الدنيا والآخرة، وسينصرك وحزبك عليهم في الدارين.

<<  <  ج: ص:  >  >>