فالتزقت رئتُه بجنبه أخذ وتد فأضجع على جنبه.
فيمر بين أضلاعه إمراراً لا يخرق فذلك الوتد المحطُّ.
والحطاط: زبدُ اللبن.
حظ: الحظُّ: النصيب والجدُّ، يقال: فلان أحظُّ من فلان، وهو محظوظ، وجمع الحظ أحاظ على غير قياس.
قال أبو زيد: رجل حظيظ جديد، إذا كان ذا حظ من الرزق.
وحظظت في الأمر أحظُّ، وربما جمع الحظُّ أحظاًً.
حف: الحفيف: حفيف الشجر، وحفيف جناحِ الطائر.
ورأس محفوف، إذا بعد عهده بالدهن.
وحفوا به، [أي] أطافوا به.
قال الله - عز وجل -: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} .
وحفت المرأة وجهها من الشعر.
واحتففتُ النبت، إذا جزرتهُ من الأرض.
وحفافا كل شيء: جانباه.
قال طرفة:
[كأن جناحى مضرجي] تكنفا
حفافيهِ [شكا في العسيب بمسرد]
وحفان الإبل: صغارها، وكذلك صغار أولاد النعام.
والحفوف والحففُ: شدة العيش وأصله اليبس، قال أبو زيد: حفت أرضنا وقفت، إذا يبس بقلها، وهو كالشظف، ويقال: هم في حفف من العيش، أي: ضيق ومحل.
وفلان على حفف أمر، أي: هو على ناحية منه.
وحدثنا أبو الحسن عن علي (بن عبد العزيز) عن أبي عبيد عن الأحمر: فلان يحفنا ويرفنا، أي: يعطينا ويميرنا.
حق: الحق: نقيض الباطل.
وحق الشيء وجبَ.
وحاق فلان فلاناً، إذا خاصمه وادعى كل واحد منهما الحق، فإذا غلبه قال: حقه وأحقهُ.
ويقال للرجل إذا خاصم في صغار الأشياء: إنه لنزق الحقاق.
ويقال: احتقوا في الدين، إذا ادعى كل واحد الحق.
وطعنة محتقة، إذا وصلت إلى الجوف لشدتها.
وثوب محقق، إذا كان محكم النسج، قال (الشاعر) :
تسربل جلدَ وجه أبيك إنّا
كفيناك المحققة الرقاقا
وقال آخر:
دع ذا وحبرْ منطقاً محققا
و (قال) : الحق من أولاد الإبل: هو الذي استحق أن يحمل عليه، والجميع حقاق.
قال الأعشى:
وهم ما هم إذا عزت الخمْ
ر وقامت زقاقهم والحقاقُ
يقول: يبيعون زقاً بحق لصعوبة الزمان.
وفلان حامي الحقيقة، إذا حمى ما يحق عليه أن يحميه.
ويقال: الحقيقة: الراية، قال الهذلي:
حامي الحقيقة نسالُ الوديقة معْ
تاقُ الوسيقة لا نكسٌ ولا وانِ