للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والحق معروفة وجمعه حقق.

والأحقُّ من الخيل: الذي لا يعرق.

قال رجل من الأنصار:

وأقدر مشرفُ الصهوات ساطٍ

كميت لا أحق ولا شئيتُ

ومصدره الحقق.

والحاقة: القيامة؛ لأنها تحق بكُلًّ.

قال الله تعالى: {وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ} أي: وجبت.

والحقحقةُ: أرفع السير وأتعبه للظهر، قال مطرف بن عبد الله: إن خير الأمور أوساطها وإن شر السير الحقحقة.

وهو حقيق أن يفعل كذا ومحقوق.

قال بعض أهل العلم في قوله - جل ثناؤه - في قصة موسى - عليه السلام -: {حَقِيقٌ عَلَى} ، قال: واجب

عليَّ، ومن خفف فمعناها حريص على.

قال الكسائي: يقال: حق لك أن تفعل [كذا] وحققت أن تفعل.

ويقولون في اليمين: حقاً لا افعل ذاك.

قال أبو عبيد: ويدخلون فيه اللام فيقولون: لحق لا أفعل ذاك، يرفعونه بغير تنوين.

ويقال: حققتُ الأمر وأحققتُهُ إذا كنت على يقين [منه] .

وحققتُ حذر الرجل وأحققتُهُ، إذا فعلت ما كان يحذره.

حك: الحكُّ: حك الشيء [على الشي] .

[و] يقال: ما بقيت فيه حاكة، أي: سن.

وحك في صدري كذا، إذا لم ينشرح له صدرك.

والحكاكة: ما يسقط من الشيئين إذا حككتهما.

والحكيكُ: الحافر النحيت.

وفلان يتحكك، أي: يتمرس.

حل: حللت العقدة أحلها حلاً.

والعرب تقول: يا عاقدُ اذكر خلاً.

والحلال: خلاف الحرام، وهو

من حللت أيضاً.

وحل: نزل، يقال: حللت القوم وحللت بهم.

والحليل: البعل.

والحليلة: الزوج،

وسميا بذلك لأن كل واحد منهما يحل عند صاحبه، وحدثنا القطان عن علي عن أبي عبيد قال: كل من نازلك وجاورك فهو حليل.

قال [أوس] :

ولست بأطلس الثوبين يصبي

حليلتهُ إذا هدأ النيامُ

أراد جازتهُ.

ويقال: سميت (الزوجة حليلةً) والرجل حليلاً لما قلناهُ من أن كل واحد منهما

يحل إزار صاحبه.

والحلةُ معروفة وهي لا تكون إلا ثوبين.

والإحليل: مخرج اللبن من الضرع، ومحرج البول.

وتحلحل من مكانه: زال.

قال:

<<  <   >  >>