ثهلان ذا الهضبات لا يتحلحل
والحلاحل: السيدُ.
والجلةُ: الحيُّ النزولُ.
قال [الأعشى] :
لقد كان في شيبان لو كنت عالماً
قباب وحي حلة ودراهمُ
والمحلةُ: المكان [ينزل به القوم] ، وحي حلال: نازلون.
وحل الدين: وجبَ.
والحلُّ: الحلال.
والحلُّ: ما جاوز الحرم.
ورجل محل من الإحلال، ومحرم من الإحرام، وحل وحلال.
وفي الحديث: تروج رسول الله - صلى الله عليه - ميمونة وهما حلالان.
ورجل محل: لا عهد له، ومحرٌم، إذا كان ذا عهدِ، وعلى هذا قول زهير:
تركن القنان عن يمين وحزنهُ
وكم بالقنان من مجلًّ ومحرمِ
وقال قوم: محل: يرى دمي حلالاً، ومحرم يراه حراماً.
والحلان: الجدي الذي يشق له عن بطن أمه.
قال:
[تهدى إليه ذراع الجدي تكرمةً]
إما ذبيحاً وإما كان حلانا.
[وحللتُ اليمين] .
وفعلتُ هذا تحلة القسم أي: لم أفعل إلا بقدر ما حللتُ به يميني ولم أبالغ.
وفي الحديث: لا يموتُ للمؤمن ثلاثة أولاد فتمسه النار إلا تحلة القسم.
قال ناس من أهل التأويل: يريد تحلة قوله: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} يقول: لا يمسه من النار إلا قدر ما يبر الله - جل ثناؤه - قسمه فيه، ثم كثر هذا حتى قيل لكل شيء لم يبالغ فيه: تحليل، يقال: ضربته، تحليلاً، ووقعت مناسم هذه الناقة تحليلاً، إذا لم تبالغ في ذلك، وهو قول [كعب بن] زهير:
[كأنما] وقعهن الأرض تحليلُ
(وحل: زجر للإبل) ، فأما قول القائل:
غذاها نمير الماء غير محلل
ففيه قولان: أحدهما أن يكون الشيء القليل، وهو نحو ما ذكرناه من التحلة آنفاً، أي: غذاؤها نمير.
والقول الآخر: أن يكون غير منزول عليه فيفسد ويكدر، ويحتمل أن يكون رواية من قال هذا القول بفتح اللام الأولي، على أن كسرها جائر كأن الماء يحل به من ورده، والفعل منسوبٌ