للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إليه.

وأحلت الناقة، إذا نزل اللبن في ضرعها من غير نتاج.

والحلال: متاع الرجل قال الأعشى:

فكأنها لم تلق ستة أشهرٍ

ضراً إذا وضعت إليك حلالها

كذا رواه القاسم بن معن، ورواه غيره بالجيم.

والحلالُ: مركب من مراكب النساء قال:

بعير حلال غادرته مجعفلِ

قال سيبويه: زيد حلة الغور، أي: قصده وأنشد:

سرى بعدما غاب الثريا وبعدما

كأن الثريا حلة الغور منخلُ

أي: قصدهُ:

حم: حدثنا (أبو الحسن) القطان قال: حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد عن الأصمعي:

حممَ الفرخ، إذا طلع ريشهُ.

وحمم الرجل امرأتهُ، إذا متعها بعد الطلاق.

وحممتُ الرجل، إذا سخمتُ وجههُ بالفحم.

والأحمُّ: الذي فيه سواد، واليحموم منه.

والحميمُ: الماء الحارُّ.

والإستحمامُ: الاغتسال بأي ماء كان.

ويقال: أحمت الحاجة، إذا حضرت.

ويقال: احتم الرجل، إذا اهتم.

ويقال: الاحتمامُ بالليلِ.

والجمُّ: الألية تذابُ، فالذي يبقى منها بعد الذوب فهو حم، واحدثتُا في التقدير حمة.

والحميمُ: العرقُ.

قال أبو ذؤيب:

تأبي بدرتها إذا ما استغضبتْ

إلاً الحميمَ فإنه يتبضعُ

إلى هنا عن أبي عبيد.

وحدثنا أبو الحسن عن المعداني عن [أبيه عن] أبي عكرمة عن الليث عن الخليل قال: الحمامُ: حمي الإبل.

وأحمت الأرض، إذا صارت ذات حمى.

والحممُ: الفحم.

واليحموم: الدخان.

واليحمومُ: فرسُ النعمان.

والحمحمَةُ: صوت الفرس عند العلف.

والحمحُم: نبتٌ، ويقال: بالخاء.

والحماءُ: سافلة الإنسان.

ويقال: ما لي من ذلك الأمر حُم وحَم، أي: بُدٌّ.

وحممتُ حمهُ، أي: قصدتُ قصده.

قال:

جعلته حمَّ كلكلهِا

وأحمَّ: دنا.

قال:

حييا ذلك الغزال الأجمّا

إن يكن ذلك الفراق أحمّا

والحمحمُ: الأسود.

قال الأموي: حاممتُهُ محامةً، أي: طالبتُهُ.

والحامةُ: الخيار، يقال: إبل

<<  <   >  >>