حامةٌ، إذا كانت خياراً.
حن: الحنةُ: امرأة الرجل.
قال:
وليلة ذات دجى سريتُ
ولم تصرني حنة وبيتُ
وحنين الناقة: تزاعها إلى ولدها وإن لم يكن لها عند ذلك صوت، وقد يكون حنينها صوتها، وعلى هذا ما جاء في الحديث: من حنين الجذع.
والحنانُ: الرحمة.
قال الله عز من قائل: {وحنانا من لدنا} .
وتقول: حنانيك، أي: حناناً بعد حنانٍ، أي: رحمة بعد رحمة.
قال طرفة:
أبا منذر أفنيتَ فاستبقِ بعضنا
حنانيك بعض الشر أهون من بعض
والحنُّ: حي من الجن.
والحنون: ريح تحنُّ كجنين الإبل.
قال [النابغة] :
تذعذعُها مذعذعة حنون
وطريق حنان: واضح.
وقوس حنانة: تحنُّ عند الإنباض.
قال:
وفي منكبي حنانةٌ عود نبعةٍ
تخيرها لي سوق مكة بائعُ
ويقولون: ما له حانةٌ ولا آنة، أي: ناقة ولا شاة.
وقيل في قول الشاعر:
ولابُدَّ من قتلى فعلك منهمُ
وإلا فجرحٌ لا يحن على العظم
إن معناه لا يرق ولا يشفق عليه.
وقال قوم: لا يحن ولا يخطيء يقال: أحنَّ يحنُّ إحناناً، إذا
أخطأ.
حأ: الحاءُ: هذا الحرف.
وحاء: قبيلة.
قال:
طلبتُ الثأر في حكم وحاءٍ
حب: الحبُّ: ضد البغض.
وحباحبُ: رجل [كان] لا ينتفع بناره لبخله، فنسبت إليه كل نار لا ينتفع بها، فقيل: نار الحُباحب لما يقدحُهُ الفرس بحافره وغيره.
قال النابغة يذكر السيوف:
ويوقدن بالصفاح نار الحباحبِ
وحبابُ الماء فيه قولان: القول [الأول] : إنه الذي يعلو من نفاخاتهِ، والثاني: إنه معظمُهُ، ويستدل على هذا بقول القائل:
يشق حباب الماء حيزومها بها
والمجبُّ: البعير الحسير.
أنشدنا القطان عن ثعلب: