للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢١ - حدثنا محمد، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا أيوب بن سيار (١)، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن أبي بكر الصديق، عن بلال، عن النّبي قال: "أصْبحُوا بِصَلَاةِ الصُّبح فَإنَّهُ أعْظَمُ للأجر" (٢).

١٢٢ - حدثنا محمد، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا حريز (٣) بن عثمان، عن سليم بن عامر، عن عمرو بن عبسة قال: "أتَيْتُ النَّبي بِعُكَاظٍ (٤) ولَيْسَ مَعَهُ إلَّا أبُو بَكْرٍ وبِلال فَقَالَ: "انْطَلِقْ حَتَّى يُمَكِّنَ اللهُ لِرَسُولِهِ". قال: ثُمَّ أتَيْتُهُ بَعْدَ مَا ظَهَرَ" (٥).


=٩)، عن وكيع، وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير (١٠/ ١٩٢)، وقال في الأولى - الرواية يعني - محمد بن الحسن بن زبالة وفي الثانية: طلحة بن زيد القرشي، وكلاهما ضعيف. [مجمع الزوائد (٣/ ١٢٦)]، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٦٨٠، ٦/ ٢٧٤).
(١) أيوب بن ستار، الزهري، المدني، قال ابن معين: ليس شيء.
انظر ترجمته: الضعفاء الصغير (١٩)، التاريخ الصغير (٢/ ١٨٨)، التاريخ الكبير (١/ ٤١٧)، لسان الميزان (١/ ٤٨٢)، المجروحين (١/ ١٧١)، الإكمال (٤/ ٤٢٨).
(٢) عزاه الحافظ بن حجر في المطالب العالية (١/ ٧٤ رقم ٢٥٨)، لابن أبي عمر وجاء بهامشه: وفي شرح معاني الآثار (١/ ١٧٩)، قلت: وإسناده: قال الطحاوي: حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا زهير بن عباد قال: ثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن رجال من قومه من الأنصار من أصحاب رسول الله قالوا قال النّبي .... الحديث. ورواه البزار من طريق عاصم بن عمر بن قتادة عن أبي عن جده مرفوعًا. قاله البوصيري. وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (١/ ١١٢ رقم ١٣٠)، ترجمة أيوب بن سيار الزهري قال عنه يحيى بن معين: كان أيوب كذابًا. قال عنه البخاري: منكر الحديث.
(٣) كان في الأصل "جرير" بالمعجمة، والصواب حريز. وهو حريز - بفتح أوله، وكسر الراء، وآخره الزاي، ابن عثمان، الرحبي، - بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة الحمصي، ثقة، ثبت رمي بالنصب. مات عن ثلاث وثمانين سنة. أخرج له البخاري والأربعة.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب ص (١٥٦) رقم (١١٨٤)، تهذيب التهذيب (٢/ ٢٣٧)، لسان الميزان (٧/ ١٩٥)، الإكمال (٢/ ٨٥)، الأنساب (٦/ ٩٣)، الكاشف (١/ ٢١٤)].
(٤) عكاظ: بضم أوله، وآخره ظاء معجمة. حكى السهليي: أن العرب كانوا يتفاخرون في سوق عكاظ إذا اجتمعوا. وكانت قبائل العرب تجتمع به. قال الأصمعي: عكاظ نخل في واد بينه، ويين الطائف ليلة، وبينه وبين مكة ثلاث ليال [معجم البلدان (١/ ١٤٢)].
(٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣/ ٣٠٦، ١٠/ ٣٠٩)، والإمام أحمد في المسند (٤/ ٣٨٥)، ابن سعد في الطبقات (٤/ ٢١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>