للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩ - حدثنا ابن المنادى، حدثنا إبراهيم بن يوسف الزهري، حدثنا بُرْدَان (١)، عن صالح بن كَيسان، عن أبي نَجيبة قال: "لما أصيب عمر قلت: والله لآتين عليًا فلأسمعن مقالته، فخرج من المغتسل، فأطرق ساعة. فقال: لله نادبة عمر عاتكة (٢) وهي نقول: "واعمراه مات والله نقي الثوب، مات والله قليل العيب، أقام العوج، وأبرأ العهد، واعمراه ذهب والله بحظها، ونجا من شرها، واعمراه ذهب والله بالسُّنة، وأبقى الفتنة. قال علي : والله ما قالت، ولكنها قُوِلّت" (٣).

١٢٠ - حدثنا محمد بن المنادى، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن مسروق، قال: [قال] (٤) رسول الله : "يَا بِلالُ أطعِمْنَا". فَأتَى بقَبْضٍ مِن تَمْرٍ ثُمَّ قَالَ: "زِدْنَا" فَزَادَهُ، ثم قال: "زِدْنَا فزاده" ثم قال: "زدنا". قَال: لَيسَ شَيءٌ يَا رَسُولَ الله إلا شَيْئًا دَخَرْتُهُ لَكَ. فَقَال رَسُولُ الله : "أنْفِقْ بِلالاً ولًا تَخْشَ مِن ذِي العَرْشِ إقْلالاً" (٥).


=وشرح معاني الآثار (٣/ ٢٢٩)، كتاب: السير. باب: الرجل يقتل قتيلا في دار الحرب هل يكون له سلبه أم لا وأخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال (٢٨٥) من طريق ابن عون ويونس، وهشام.
(١) برادن هو إبرهيم بن سالم بن أبي أمية، التميمي، صدوق توفي سنة ١٥٣ هـ.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب (١/ ٣٥)، تهذيب التهذيب (١/ ١٠٥)، التاريخ الكبير (١/ ٢٩١)، الكاشف (١/ ٨٠)، تراجم الأحبار (١/ ٨١)، الخلاصة (١/ ٤٥)، التحفة اللطيفة (١/ ١١٦).
(٢) عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل. تزوجها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بعد عبد الله بن أبي بكر واستشهد عنها. الطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ٢٦٥).
(٣) في الأصل "وهو يقول" وهو خطأ. والصواب ما أثبته.
(٤) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٢٢)، رقم (٢٠١)، وإسناده: قال أبو نعيم: حدثنا أبو محمد ابن حبان، ثنا محمد بن سليمان، ثنا الخليل بن أسد البصري، قال: ثنا نصر بن سلام الكوفي، أبو عمرو، ثنا عبادة بن كليب الليثي، عن عثمان بن زيد الكناني، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أوفى بن حكيم قال: لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا مغتسلاً … الأثر، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٩٦/ أ) من طريق المؤلف.
(٥) الحديث: مرسل. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤٣٨)، رقم (٧٥٠)، ورواه البزار والطبراني (١٠٩٨)، من طريق محمد بن الحسن بن زبالة، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن بلال مرفوعًا، ومحمد بن الحسن كذبوه. [انظر: التقريب ص (٤٧٤) رقم (٥٨١٥)، وقال البزار: الصواب فيه عن مسروق. أي موقوفًا. وأخرجه وكيع في الزهد (٢/ ٦٦٣)، رقم (٣٧٧)، وإسناده ضعيف، فيه أبو إسحاق، وهو ضعيف مدلس، وقد اختلط، وفيه ععنة. وأخرجه أحمد في الزهد =

<<  <  ج: ص:  >  >>