للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٨ - حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي المليح، عن عائشة قالت: "أتَتْ نِسَاء مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، قَالَتْ: لَعَلَكُنَّ مِنْ الْكوْرَةُ الَّتي يَدْخُلُ نِسَاؤُهَا الْحَمَامَاتِ؟. فَقُلن: نعم. قَالت: فإني سمعت رسول الله يقول: "أيُّمَا امْرَأة وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غير بَيْتِهَا فَقَد هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ - أوْ سِتْرَهَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ" (١).

٧٢٩ - أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن أيوب السختياني، وخالد الحذاء، عن أبي قلابة، كلاهما ذكره خالد عن عمرو بن بجدان، وأيوب عن رجل عن أبي ذر: "أنَّ أبَا ذَرٍّ أتى رَسُولَ اللهِ وقد أَجْنَبَ فَدَعَا لَهُ رَسُولَ اللهِ بِمَاءٍ، فاستتر فاغتسل. فقال له النبي : "إنَّ الصَّعِيدَ الطَّيُبَ وَضُوءُ الْمُسْلِم، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ المَاءَ عَشْرَ سِنِينَ فَإِذَا وَجَدَ الماءَ فَلْيَمَسَّهُ بَشَرَهُ فإِنَّ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ" (٢).


= الأولى: هي الليلة التى قيل فيها أنه اغتيل، أو استطير، وكانت بمكة، ولم يحضرها ابن مسعود معه كما في رواية مسلم والترمذي في سورة الأحقاف. والثانية: كانت بمكة بالحجو "جبل بها" والثالثة: كانت بأعلى مكة، وقد غاب النبي فيها في الجبال. والرابعة: كانت بالمدينة ببيع الغرقد. وفي هذه الليالي الثلاث حضر ابن مسعود معه . والخامسة: خارج المدينة. حضرها الزبير بن العوام. والسادسة في بعض أسفاره حضرها بلال بن الحارث. اهـ.
(١) إسناده ضعيف لأجل محمد بن شرحبيل والحديث صحيح. أخرجه أبو داود (٤/ ٣٠١). ٢٥ - كتاب: الحمام ١ - باب: رقم (٤٠١٠)، والترمذي (٥/ ١٠٥)، ٤٤ - كتاب: الأدب. ٤٣ - باب: ما جاء في دخول الحمام رقم (٢٨٠٣)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. ابن ماجه (٢/ ١٢٣٤)، ٣٣ - كتاب: الأدب. ٣٨ - باب: دخول الحمام رقم (٣٧٥٠). والدارمي (٢/ ٢٨١)، كتاب: الاستئذان. باب: في النهي عن دخول المرأة الحمام. وعبد الرزاق (١/ ٢٩٤)، باب: الحمام للنساء رقم (١١٣٢)، عن عائشة. والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٨٨)، كتاب: الأدب. وقال: رواه شعبة عن منصور. قال الذهبي في التلخيص: على شرطهما. البخاري ومسلم. وأحمد في المسند (٦/ ٤١، ١٧٣، ١٩٩، ٢٦٧)، الكورة هي الشام لما في حديث الحاكم في المستدرك وكذا قاله الجوهري في الصحاح والنهاية (٤/ ١٥٦).
(٢) إسناده ضعيف لأجل محمد بن شرحبيل. والحديث: حسن بشاهده. أخرجه أبو داود (١/ ٢٣٥)، ١ - كتاب: الطهارة. ١٢٥ - باب: الجنب يتيمم. رقم (٣٣٢)، والترمذي (١/ ٢١١)، أبواب الطهارة. ٩٢ - باب: ما جاء في التيمم للجنب إذا لم يجد الماء رقم (١٢٤). قال أبو عيسى: وفي الباب عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وعمران بن حصين ثم قال: وهكذا روى غير واحد عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن أبي ذر. وقد روى هذا الحديث أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر، عن أبي ذر، ولم يسمه قال: وهذا حديث حسن صحيح. رحمة الله تعالى على شيخ المحققين فضيلة العلامة أحمد محمد شاكر فقد ذكر في هذا الحديث تحقيقًا علميًا مفيدًا أدعو الباحث =

<<  <  ج: ص:  >  >>