للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٧ - حدثنا محمد، حدثنا محمد (١)، حدثنا سفيان (٢)، عن أبي فزارة العبسي (٣) قال: حدَّثني أبو زيد (٤) مولى عَمرو بن حُريث، عن عبد الله بن مسعود قال: "لَمَا كَانَ لَيْلَةُ الْجنِّ تَخَلَّفَ مِنْهُم رَجُلانِ قَالا: نَشْهَدُ مَعَكَ الْفَجْرَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ النَّبيُّ : أمَعَكَ مَاءٌ؟. فَقُلْتُ: لَيْسَ مَعِي ماء، وَلَكِنْ مَعِي إداوة فِيْهَا نَبِيذٌ. فَقَالَ النَّبيُّ : تَمْرَةٌ طَيَّبَةٌ، وَمَاءٌ طَهُورٌ" فَتَوضَّأ (٥).


= ونحوه. وأخرجه ابن ماجه (١/ ١٨١)، ١ - كتاب: الطهارة وسننها. ٨٤ - باب: ما جاء في المسح على الخفين رقم (٥٤٥). وابن أبي شيبة (١/ ١٨٦)، كتاب: الطهارات. باب: في المسح على الخفين. عن المغيرة بن شعبة. والترمذي أبواب الطهارة، باب: فيما جاء في المسح على الجوربين والعمامة.
(١) محمد بن الصباح الصنعاني.
(٢) سفيان الثوري.
(٣) أبو فزارة العبسي، اسمه، راشد بن كيسان.
(٤) أبو زيد، مولى عمرو بن حريث، المخزومي، وقيل: أبو زائدة. مجهول.
انظر ترجمته: تقريب التهذيب (٢/ ٤٢٥)، رقم (٢٧)، تهذيب الكمال (ص ١٦٠٧ خ)، لسان الميزان (٧/ ٤٦٤)، التاريخ الكبير (٩/ ٣٢)، المغني (٧٤٧٥)، المراسيل للرازي (٢٥٩)، جامع التحصيل (٩٦٤)، المجروحين (٣/ ٥٨)، الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٢، ٣٧٣)، الأباطيل والمناكير (١/ ٣٣١)، تهذيب التهذيب (١٢/ ١٠٢، ١٠٣)، المشتبه (٣٦٢).
(٥) إسناده ضعيف لجهالة أبي زيد، ومحمد بن شرحبيل ضعيف. أخرجه أبو داود (١/ ٦٦)، ١ - كتاب: الطهارة. ٤٢ - باب: الوضوء بالنبيذ رقم (٨٤)، قال أبو داود، وقال سليمان بن داود عن أبي زيد، أو زيد، كذا قال شُريك، ولم يذكر هناد ليلة الجن. وأخرجه الترمذي (١/ ٥٩)، كتاب: الطهارة. رقم (٨٨)، وابن ماجه (١/ ١٣٥)، ١ - كتاب: الطهارة وسننها رقم (٣٨٤)، عن عبد الله بن مسعود. وعبد الرزاق (١/ ١٧٩)، باب: الوضوء بالنبيذ رقم (٦٩٣)، عن ابن مسعود. وابن أبي شيبة (١/ ٢٥) كتاب: الطهارات. باب: في الوضوء بالنبيذ، عن عبد الله بن مسعود. قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ١٧): سمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي فزارة ليس بصحيح، وأبو زيد مجهول يعني في الوضوء بالنبيذ. وقال في (١/ ٤٥)، ولا يصح في هذا الباب شيء. وقال ابن المنذر: هذا الحديث ليس بثابت وقال الكرابيسي لا يثبت في هذا الباب شيء، قال ابن عدي: لا يصح، وقال ابن عبد البر: اتفقوا على أن أبا زيد مجهول، وحديثه منكر. التهذيب (١٢/ ١٠٣). والحديث: ضعفه غير واحد، منهم النووي في المجموع (١/ ١٤٢)، ثم ذكر النووي أيضًا: أن الإمام الطحاوي إمام الحنفية في الحديث والمنتصر لهم أنصف حيث قال في أول كتابه معاني الآثار: إنما ذهب أبو حنيفة ومحمد إلى الوضوء بالنبيذ اعتمادًا على حديث ابن مسعود، ولا أصل له. ثم ذكر النووي أيضًا أن حجة الجمهور أي منع الرضوء بالنبيذ الآية: ﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ سورة النساء الآية ٤٣، وسورة المائدة الآية (٦). جاء في الكوكب الدري شرح الترمذي: أن ذهاب الرسول إلى الجن وقع في ست مرات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>