(١) محمد بن الصباح الصنعاني. (٢) سفيان الثوري. (٣) أبو فزارة العبسي، اسمه، راشد بن كيسان. (٤) أبو زيد، مولى عمرو بن حريث، المخزومي، وقيل: أبو زائدة. مجهول. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (٢/ ٤٢٥)، رقم (٢٧)، تهذيب الكمال (ص ١٦٠٧ خ)، لسان الميزان (٧/ ٤٦٤)، التاريخ الكبير (٩/ ٣٢)، المغني (٧٤٧٥)، المراسيل للرازي (٢٥٩)، جامع التحصيل (٩٦٤)، المجروحين (٣/ ٥٨)، الجرح والتعديل (٩/ ٣٧٢، ٣٧٣)، الأباطيل والمناكير (١/ ٣٣١)، تهذيب التهذيب (١٢/ ١٠٢، ١٠٣)، المشتبه (٣٦٢). (٥) إسناده ضعيف لجهالة أبي زيد، ومحمد بن شرحبيل ضعيف. أخرجه أبو داود (١/ ٦٦)، ١ - كتاب: الطهارة. ٤٢ - باب: الوضوء بالنبيذ رقم (٨٤)، قال أبو داود، وقال سليمان بن داود عن أبي زيد، أو زيد، كذا قال شُريك، ولم يذكر هناد ليلة الجن. وأخرجه الترمذي (١/ ٥٩)، كتاب: الطهارة. رقم (٨٨)، وابن ماجه (١/ ١٣٥)، ١ - كتاب: الطهارة وسننها رقم (٣٨٤)، عن عبد الله بن مسعود. وعبد الرزاق (١/ ١٧٩)، باب: الوضوء بالنبيذ رقم (٦٩٣)، عن ابن مسعود. وابن أبي شيبة (١/ ٢٥) كتاب: الطهارات. باب: في الوضوء بالنبيذ، عن عبد الله بن مسعود. قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ١٧): سمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي فزارة ليس بصحيح، وأبو زيد مجهول يعني في الوضوء بالنبيذ. وقال في (١/ ٤٥)، ولا يصح في هذا الباب شيء. وقال ابن المنذر: هذا الحديث ليس بثابت وقال الكرابيسي لا يثبت في هذا الباب شيء، قال ابن عدي: لا يصح، وقال ابن عبد البر: اتفقوا على أن أبا زيد مجهول، وحديثه منكر. التهذيب (١٢/ ١٠٣). والحديث: ضعفه غير واحد، منهم النووي في المجموع (١/ ١٤٢)، ثم ذكر النووي أيضًا: أن الإمام الطحاوي إمام الحنفية في الحديث والمنتصر لهم أنصف حيث قال في أول كتابه معاني الآثار: إنما ذهب أبو حنيفة ومحمد إلى الوضوء بالنبيذ اعتمادًا على حديث ابن مسعود، ولا أصل له. ثم ذكر النووي أيضًا أن حجة الجمهور أي منع الرضوء بالنبيذ الآية: ﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ سورة النساء الآية ٤٣، وسورة المائدة الآية (٦). جاء في الكوكب الدري شرح الترمذي: أن ذهاب الرسول ﷺ إلى الجن وقع في ست مرات. =