(١) إسناده ضعيف جدًا: وأصل الحديث صحيح، تقدم برقم (١٥)، وأخرجه أبو يعلى (٣/ ١٦٢)، مسند وابصة بن معبد رقم ٣ - (١٥٨٨)، وإسناده ضعيف، والبيهقي (٣/ ١٠٥)، كتاب: الصلاة باب: كراهية الوقوف خلف الصف، قال البيهقي: تفرد به السري بن إسماعيل، وهو ضعيف. (٢) عبد الجبار بن العباس، الشبامي -بكسر المعجمة ثم الموحدة خفيفة-: نزيل الكوفة، صدوق يتشيع. انظر ترجمته: التقريب (١/ ٤٦٥)، االتهذيب (٦/ ١٠٢)، الكاشف (٣/ ١٤٧)، تهذيب الكمال (٢/ ٧٦٢ خ)، تاريخ الثقات (ص ٤٥٥)، المعرفة والتاريخ (٣/ ١٢١)، تاريخ أسماء الثقات (٩٩٠)، تلخيص المستدرك (١/ ٦٨)، الكشف الحثيث (٢٥٣)، مراسيل الرازي (١٣٤)، لسان الميزان (٧/ ٢٧٤)، المشتبه (ص ٤٥٥)، المجروحين (٢/ ١٥٩)، تنزيه الشريعة (١/ ٧٧). (٣) عمر بن الهجنع: قال العقيلي بعد أن ذكر حديثه: لا يتابع عليه، وسكت عنه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر ترجمته: الجرح والتعديل (٦/ ٧٦٦)، الثقات (٥/ ١٥٢)، التاريخ الكبير (٦/ ٢٠٥)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢١٨)، الضعفاء الكبير (٣/ ١٩٦). (٤) إسناده ضعيف: عطاء بن السائب صدوق، وكان قد اختلط، ولا يعرف متى سمع منه عبد الجبار، زد على ذلك تشيع عبد الجبار، والمتن: منكر فهذه علل أربع كل واحدة منها كافية في تضعيف الحديث. أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (١٥/ ٣٦٥)، والبخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢٠٥)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ١٩٦)، وعزاه الهيثمي للبزار، وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن أبي بكرة، وعمر بن الهجنع كشف الأستار (٤/ ٩٥)، رقم (٣٢٧٦). وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٠)، عن أبي بكرة، باب: فضل عائشة. قال أبو نعيم: الفضل بن دكين: لم يكن بالكوفة أكذب منه. وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، والمتهم بوضعه عبد الجبار؛ فإنه كان من كبار الشيعة. وقال العقيلي: لا يعرف إلا به -أي عبد الجبار-[الضعفاء الكبير (٣/ ١٩٦) برقم (١١٩٤)] ترجمة عمر بن الهجنع.