كتاب معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية

باب الباء - [بكر بن فرقد أبو أمية التميمي] - ج: 2 - ص: 51

١٢٤٥ - حدثنا بكر، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: "صُلي عَلَى عُمَرَ فِي الْمَسْجِدِ" (١).

١٢٤٦ - حدثنا بكر (٢)، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا منصور بن حيّان، عن أبي الطفيل، قال: سمعت ابن مسعود يقول: "الشقِي مَن شَقِي في بطن أمه"، ففزعت إلى أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري، فَذَكَرْتُ ذَلِك لَهُ فَقَالَ: وَمَا أَنْكَرتَ مِنْ ذَلِكَ؟! سَمعْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: "إِنَّ الْمرأَةَ إِذَا حَمَلَتْ نَزَلَ إِلَيْهَا مَلَكٌ فَإِذَا قَضَى اللَّهُ مِنْ خَلْق مَا فِي بَطْنِهَا مَا قَضَى. قَالَ الْمَلَكُ: أَى رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟. فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شاء إِلى المَلكِ، فَيَكتُبُ المَلَكُ. ثُمَّ يَقُولُ: أَيّ رَب مَا أجَلُهُ؟. فَيَقْضِيَ اللَّهُ إلى الملك، فيكتب الملك. ثم يقول: أي رب ما رزقه؟، فَيَقْضِيَ اللَّهُ إِلَى الْمَلك، وَيَكْتُبُ الملك. فَيَقُولُ: أي رب ما عمله؟، فَيَقْضِيَ اللَّهُ إِلَى الْمَلَك، وَيَكتب الملك. ثُمَّ يَقُولُ: أَيّ رَبِّ أشَقِيٌّ أَمْ سَعيدٌ؟، فَيَقْضِيَ اللَّهُ إِلَى المَلَكِ ثُمَّ يَطْوِي الصَّحِيفةَ فَتَكُونُ مَعَ الْمَلَك" (٣).

١٢٤٧ - حدثنا بكر، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حريز بن عثمان (٤)، عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبي الدرداء قال: "حُبُّكَ للشَّيءِ يُعْمِي وَيُصِمُّ" (٥).

---

= يصح، وصالح قد كذبه مالك، وقال ابن حبان: تغير فصار يأتي الأشياء التي تشبه الموضوعات، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٩٣)، والبغوي في مسند علي بن الجعد (٣/ ١٧٠) وابن حبان في المجروحين (٢/ ٣٦٦).
(١) إسناده صحيح لغيره: رجاله أئمة ثقات، سوى بكر بن محمد بن فرقد فهو من رجال الحسن، وقد توبع. أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٥٢٦) كتاب: الجنائز، باب: الصلاة على الجنازة في المسجد رقم (٦٥٧٧)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٦٤)، كتاب: الجنائز، باب: في الصلاة على الميت في المسجد من لم ير به بأسًا. والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٩٢).
(٢) بكر بن محمد بن فرقد.
(٣) الحديث صحيح: رجاله ثقات: سوى بكر بن محمد بن فرقد فهو من رجال الحسن لكن له متابعات. أخرجه مسلم (٤/ ٢٠٣٧)، ٤٦ - كتاب: القدر، ١ - باب: كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه، رقم (٢٦٤٥). والحميدي (٢/ ٣٦٤)، حدثنا أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري ﵁. والطبراني (٣/ ١٧٦) رقم (٣٠٤٠) من طريق أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد، وأحمد (٤/ ٦، ٧).
(٤) في المخطوطة "جرير" بالجيم آخره، وآخره راء مهملة، والصواب بالحاء المهملة، وآخره زاي معجمة.
(٥) الحديث صحيح: رجال إسناده ثقات، سوى بكر بن محمد بن فرقد، وشيخ المصنف. أخرجه أبو داود (٤/ ٣٣٤) كتاب: الأدب، باب: في الهوى، رقم (٥١٣٠)، وأحمد (٥/ ١٩٤)، (٦/ ٤٥٠)، والخطيب البغدادي في تاريخ (٣/ ١١٧) رقم (١١٣٤) ترجمة محمد بن العباس النحوي.