للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثني بشر أبو نضر: أن عبد الملك بن مروان دخل على معاوية وعنده عمرو بن العاص فسلم ثم جلس فلم يلبث أن نهض فقال معاوية لعقبة: ما أكمل مروءة هذا الفتى؟ فقال عمرو: يا أمير المؤمنين إنه أخذ بأخلاق أربعة، وترك أخلاقًا ثلاثة: إنَّهُ أخذ بأحسن البشرى إذا لقى. وبأحسن الحديث إذا حدث. وبأحسن الاستماع إذا حُدِّث. وبأيسر المؤنة إذا خُولف. وترك مِزاح من لا يثق بعقله ودينه. وترك مخالفة لئام الناس، وترك من الكلام ما يعتذر منه (١).

١٧٦٤ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا علي بن ثابت، حَدَّثَنَا القاسم بن سليمان قال: سمعت الشعبي يقول: إن لله عبادًا من وراء الأندلس ما يرون أن الله عصاه مخلوق لهم شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم. وشجر لها أوراق عراض هي لباسهم (٢).

١٧٦٥ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا قراد، حَدَّثَنَا شعبة، عن إسماعيل بن عُلية، عن عبد العزيز بن صهيب: عن أنس: أن النَّبِيّ نهى عن التزعفر (٣).

١٧٦٦ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا أبو غسان، حَدَّثَنَا عبد السلام بن حرب، حَدَّثَنَا شيخ من أهل البصرة يقال له: أبو يزيد قال: كتب أبو موسى إلى عمر. فكتب إليه (من أبي موسى) (٤) إلى عمر. فكتب إليه عمر: أن اجلد كاتبك سوطًا (٥).


= انظر ترجمته: الكاشف (٢/ ٧٥)، الخلاصة (٢/ ٤٣)، تقريب التهذيب (١/ ٤٠٤)، تهذيب التهذيب (٥/ ١٦٢)، تهذيب الكمال (٢/ ٦٦٨)، التاريخ الكبير (٥/ ٥٢)، ثقات (٧/ ٦١)، الأنساب (٧/ ٣١٤)، المعين (٧٨٨)، الجمع بين رجال الصحيحين (٩٠٣)، الوافي بالوفيات (١٧/ ٨٦)، سير أعلام النبلاء (٩/ ٤٥٠) العبر (١/ ٣٥٤)، دائرة معارف الأعلمي (٢١/ ١٧٥)، الجرح والتّعديل (٥/ ٧٢)، مشاهير علماء الأمصار (١٢٨٥).
(١) هذا الأثر ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر (مختصر) (١٥/ ٢٢٢) عن بشر أبي نضر في ترجمة عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس ابن عبد مناف أبو الوليد الأموي.
(٢) لم أقف عليه.
(٣) الحديث تقدم برقم (٢٦٧).
(٤) المفروض أن تكون من أبي موسى وبذلك يكون قد أخطأ فيستحق الضرب على اللحن.
(٥) وما وجدناه أن ابن عمر كان يضرب ولده على اللحن وذلك في مصنف ابن أبي شيبة (٨/ ٤١٥) كتاب الأدب باب من كان يعلمهم ويضربهم على اللحن، وفيه أيضًا في نفس الكتاب والباب في مصنف ابن أبي شيبة أن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري "أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية".

<<  <  ج: ص:  >  >>