للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧٦٧ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا الأسود بن عامر، حَدَّثَنَا سفيان الثوري عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة: عن أبي هريرة قال: ذهب الناس وبقي النسناس، يشبهون بالناس وليسوا بناس (١).

١٧٦٨ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا محمد بن الطفيل، قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: حُزن الدنيا للدنيا يذهب بهم الآخرة، وفرح الدنيا للدنيا يذهب بحلاوة العبادة (٢).

١٧٦٩ - حَدَّثَنَا عباس، حَدَّثَنَا يحيى بن معين، حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن شقيق، حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة قال: أخبرني أبو حمزة الثمالي: قال: قال المغيرة بن شعبة: لحديث من عاقل أحب إليَّ من الشهد بما رضفه (٣).

١٧٧٠ - حَدَّثَنَا علي بن الحسن قال: أخبرني ابن المبارك، عن سفيان، عن أبي حمزة قال: وبلغ ذاك زيادًا فقال: أكذاب فيه وأحب إليَّ من رثية فتلت بسلالة ثعب في يوم ذي وَدِيقَه ترْمض فيه الآجال (٤). قال علي: فسروه عن عبد الله: أجلها لطبارئية فقلت: اللبن يحلب من الليل، ثم يُحْلَبُ عليه من النهار، والثعب (*) العين تخرج أو تجري على الحجارة ليس فيها طين. قال يحيى: الوَدِيقةُ: الحَر الشديد.


(١) الحديث صحيح الإسناد. أخرجه: إتحاف السادة المتقين (٨/ ٦٢٠) وقال رجل لإبراهيم بن أدهم من حديث طويل وقال النسناس بالفتح نوع من حيوانات البحر وقيل نوع من جنس الخلق يثبت على رجل واحدة وقيل يأجوج ومأجوج كذا في المصباح، وفي كشف الخفا (١/ ٥٠٣) رقم (١٣٤٢) قال في المقاصد: لا أصل له في المرفوع ولكن عند أبي داود من جهته الخطابي في العزله عن أبي هريرة وقال ابن الأثير في النهاية: هم يأجوج ومأجوج وقيل خلق على صورة الناس أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم ومنه الحديث أن حيا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناسًا لكل رجل منهم يد ورجل من شق واحد ينفزون كما ينقز الطير ويهرعون كما تهرع البهائم.
(٢) ورد هذا الأثر في تاريخ دمشق (مختصر) (٢٠/ ٣١٤) لابن عساكر في ترجمة الفضيل بن عياض.
(٣) ورد هذا الأثر في تاج العروس (٧/ ٨٥) فصل الواو من باب القاف وهو مقدمة ما بعده.
(٤) في تاج العروس (٧/ ٨٥) وهو استكمال ما قبله في فصل الواو من باب القاف مادة "ودق".
(*) غير واضحة بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>