للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٥٣ - حدثنا عبد الله، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عبد الملك: عن عطاء: في رجل تزوج امرأة ثم طلقها قبل أن يدخل بها. قال: يفرق بينهما. قال أبو محمد: وأنا أقول ليس له أن يتزوجها حتى تنكح زوجًا غيره.

١٩٥٤ - حدثنا عبد الله حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إسرائيل عن إسماعيل: عن الحسن قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ (١) قال رسول الله : "مَن صَلَّى صَلاةً لَم تَنْهَهُ صَلاتهُ عَنِ الفَحشَاءِ والمنكرِ لم يزدد من الله إلا بعدًا" (٢).

١٩٥٥ - حدثنا عبد الله حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار: عن عُبيد بن عمير (٣) قال: تسبيحة بحمد الله في صحيفة المؤمن يوم القيامة خير له من جبال الدنيا ذهبًا تزول معه حيث زال.

١٩٥٦ - حدثنا عبد الله حدثنا إبراهيم بن بكر حدثنا عبد العزيز بن أبي رَواد عن عكرمة: عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "موت الغريب شهادة" (٤).


= أمسكها وإن كرهتها فارقها، قال: وإن كنا نعده على عهد رسول الله سفاحًا، وقال: لا يزالان زانيين وإن مكثا عشرين سنة إذا علم أنه يريد أن يحلها وبهامشه: الحاكم (٢/ ١٩٩) كتاب الطلاق باب: لعن الله المحلل والمحلل له والبيهقي (٧/ ٢٠٨) كتاب النكاح باب: ما جاء في نكاح المحلل.
(١) سورة العنكبوت: الآية (٥٤).
(٢) عزاه في الدر المنثور (٥/ ١٤٦) لابن جرير عن الحسن. وهو في الطبراني الكبير (١١/ ٥٤) رقم (١١٠٢٥) عن ابن عباس وبهامشه: رواه القضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٤٣) وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير. قال في المجمع (٢/ ٢٥٨) فيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة لكنه مدلس، وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني رقم (٢).
(٣) عبيد بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر أبو عاصم المكي قاص أهل مكة وثقه يحيى بن معين وأبو زرعة وقد رأى ابن عمر في حلقة عبيد بن عمير وكان من أبلغ الناس. (تهذيب الكمال ١٩/ ٢٢٣).
انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (٧/ ٧١)، تقريب التهذيب (١/ ٥٤٤)، تاريخ الإسلام (٣/ ١٩٠)، سير أعلام النبلاء (٤/ ١٥٦، ١٥٧)، الكاشف (٢/ ٣٦٧٦)، حلية الأولياء (٣/ ٢٦٦)، أسد الغابة (٣/ ٥٤٥)، ثقات ابن حبان (٥/ ١٣٢)، المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٣)، تاريخ الدوري (٢/ ٣٨٦)، علل أحمد (١/ ٧٧)، التاريخ الكبير (٥/ ١٤٧٩)، الاستيعاب (٣/ ١٠١٨).
(٤) الحديث ضعيف الإسناد: أخرجه: ابن ماجة (١/ ٥١٥) ٦ - كتاب الجنائز ٦١ - باب ما جاء فيمن =

<<  <  ج: ص:  >  >>