للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سماعًا من عمرو. وقال ابن جريج عن عمرو. قال: يا أبا محمد سماعًا من ابن جريج قال: عن أبي عاصم النبيل عن ابن جريج. قال: يا أبا محمد سماعًا من أبي عاصم قال: قد أفسدته حدثنيه علي بن المديني عن أبي عاصم عن ابن جريج.

١٩٨٤ - حدثنا أبو رفاعة حدثنا إبراهيم بن بشار: حدثنا سفيان بن عيينة قال: جاع الثوري جوعًا شديدًا مكث ثلاثة أيام لا يأكل شيئًا فمر بدار فيها عُرس فدعته نفسه أن يدخل فعصمه الله ومضى إلى منزل ابنته. فأتته بقُرْص فأكله وشرب الماء وتجشأ ثم قال:

سيكفيك مما أغلق الباب دونه … وضن به الأقوام ملح وجردق

وتشرب من ماء الفرات وتغتدي … تعارض أصحاب الثريد الملبق

تجشأ إذا ما هم تجشئوا كأنما … ظللت بألوان الخبيص تفتق

١٩٨٥ - أخبرنا أحمد، قال: سمعت أبا رفاعة يقول: سمعت ابن عائشة يقول: سمعت عبد الوهاب بن عبد المجيد يقول: سمعت يحيى بن سعيد سمعت محمد بن إبراهيم يقول: سمعت علقمة بن وقاص يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله يقول: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى فأيما رجل كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله وأيما رجل كانت هجرته إلى امرأة يتزوجها أو دنيا يصيبها فهجرته إلى ما نوى" (١).

١٩٨٦ - حدثنا أبو رفاعة حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن: عن أنس: أن رجلًا (٢) أتى النبي بِقَعْبٍ من لبن من النقيع (٣) فقال: "ألا عرضت عليه بعود تخمره به" (٤).


= التعجيل بقسمة مالك الفيء إذا اجتمع، قال أبو عبيدة: إن جاءه غدوة لم ينتصف النهار حتى يقسمه وإن جاءه عشية لم يبت حتى يقسمه هذا مرسل.
(١) الحديث تقدم راجع (٦٥١، ٦٥٢).
(٢) رجلًا من الأنصار هو أبو حميد.
(٣) وجدنا "النقيع" بدل "البقيع".
(٤) الحديث صحيح الإسناد: أخرجه: البخاري (١٠/ ٧٠) "فتح" ٧٤ - كتاب الأشربة ١٢ - باب شرب اللبن رقم (٥٦٠٥) عن جابر، مسلم (كتاب الأشربة ١١ - باب في شرب النبيذ وتخمير الإناء رقم ٩٣ - (٢٠١٠) إلى (٩٥) عن جابر، وأبو داود (٣/ ٣٤٠) كتاب الأشربة ٢٢ - باب =

<<  <  ج: ص:  >  >>