للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٩ - أخبرنا أحمد، حدثنا أبو رفاعة، حدثنا الأنصاري، حدثنا شعبة، عن قتادة: عن الحسن قال: هرب غلام لهياج فحلف لئن قدر عليه ليقطعن يمينه. فقدر عليه. فأرسل إلى عمران بن حصين يستفتيه في ذلك. فقال عمران: ما خطبنا رسول الله إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المُثلة" (١).

١٩٨٠ - أخبرنا أحمد، حدثنا أبو رفاعة، حدثنا معاذ بن عَوْذ الله (٢) حدثنا عوف الأعرابي عن أبي الصديق الناجي: عن أبي سعيد الخدري قال: قام النبي على بيت فيه نفر من قريش فقال: "هل في البيت إلا قرشي"؟. قالوا: لا إلا ابن أخت لنا. قال: "ابن أخت القوم منهم". ثم قال: "إن هذا الأمر لا يزال في قريش ما داموا إذا استرحموا رحموا. وإذا حكموا عدلوا. وإذا قسموا أقسطوا. فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلًا" (٣).

١٩٨١ - أخبرنا أحمد، حدثنا أبو رفاعة، حدثنا عارم، حدثنا حماد، عن حميد: عن أنس قال: قال رسول الله : "اتقوا النار ولو بشق تمرة" (٤).

١٩٨٢ - أخبرنا أحمد، حدثنا أبو رفاعة قال: سمعت عبد العزيز يحدث عن الأنصاري قال: كان سعيد بن أبي عروبة جالسًا مع أصحابه لا ينكرون منه شيئًا يحدثهم إذ أقبل على بعضهم فقال: حياك ربك واصطبحت سعيدة صفراء مُعتقه يبول عجوز.

١٩٨٣ - أخبرنا أحمد، حدثنا أبو رفاعة العدوي حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيان عن عمرو بن دينار: عن الحسن بن محمد قال: كان رسول الله لا يُبيت مالًا ولا يقيله" (٥). فقال له رجل: يا أبا محمد سماعًا من عمرو؟. قال: لا يُفسده. قال:


(١) الحديث صحيح الإسناد: أخرجه: أحمد بن حنبل في مسنده (٤/ ٤٢٩، ٤٣٦، ٤٣٩)، والطبراني (١٨/ ١٧١)، رقم (٣٨٨) عن عمران بن حصين وأيضًا أرقام (٤٠٢)، (٤١٠) وبهامشه قال: رواه أحمد بن حنبل.
(٢) معاذ بن عوذ الله البصري أبو عبد الرحمن.
انظر ترجمته: الثقات (٩/ ١٧٨)، الإكمال (٦/ ٣٠٤)، تبصير المنتبه (٣/ ٩٧٦).
(٣) الحديث صحيح الإسناد: أخرجه: الطبراني في الصغير (١/ ٨٥) وقال: لا يروى عن أبي سعيد الخدري إلا بهذا الإسناد تفرد به معاذ بن عوذ الله.
(٤) الحديث تقدم برقم (١٦٥٠).
(٥) الحديث صحيح الإسناد: أخرجه: البيهقي (٦/ ٣٥٧) كتاب قسم الفيء والغنيمة باب الاختيار في =

<<  <  ج: ص:  >  >>