أ - إذا كانت الإضافة إلى مالا تعبد عليه من سائر الحيوان والجماد.
ب - إذا كان إطلاقها على سبيل الوصف والإخبار من الغير.
- أنه يكره أن يقول العبد لسيده: مولاي.
- أنه يكره أن يقول السيد لعبده وأمته: عبدي وأمتي، وأما استعمال هذه الألفاظ من الغير للتعريف والإخبار والوصف فجائز.
- أنه يكره أن يجمع بين الله تعالى ورسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ضمير واحد.
- أن كلتا يدي الله تعالى يمين، وأما ما ورد فيه وصف إحدى يدي الله تعالى بالشمال فضعيف.
- أن الرحمة المضافة إلى الله تعالى على نوعين: أحدهما: الرحمة المضافة إلى الله تعالى إضافة صفة إلى الموصوف بها، وهذه بلا شك صفة لله تعالى.
وثانيهما: الرحمة المضافة إلى الله تعالى إضافة مفعول إلى فاعله فهذه رحمة مخلوقة لله وليست صفة له.
- أن مما جاء في الكتاب والسنة وأجمع عليه سلف الأمة إثبات قرب الله تعالى ومعيته لخلقه وأن ذلك لا ينافي علوه وفوقيته لأنه تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
- أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يرَ ربه تعالى ببصره في ليلة المعراج، وإنما رآه بفؤاده، وأنه لم يثبت عن أحد من الصحابة القول بالرؤية البصرية، وأما الذين قالوا إنه رآه ببصره من أهل العلم فليس لهم مستند على ذلك إلا ما فهموه من الروايات المطلقة عن بعض الصحابة كابن عباس وغيره.
- أن القول الصحيح في أحاديث الوعد، وكذلك أحاديث الوعيد المتعلقة بأحكام الآخرة هو إطلاقها كما جاءت، وحملها على ظاهرها، واعتقاد أن