- أن ما ورد من الأحاديث في تعذيب الميت ببكاء أهله عليه يمكن حملها على أشخاص وحالات مختلفة فلا تحصر أو تخص في حالة معيَّنة مع الاعتقاد الجازم بان الله تعالى لا يعذب أحدًا بذنب غيره.
- أن النساء من بني آدم أقل من الرجال في الجنة، وأما إذا انضم إليهن الحور العين فإن مجموعهن أكثر من الرجال.
- أن صلة الرحم سبب في زيادة العمر، والله تعالى هو الذي قدَّر السبب والمسبب، فمن علم الله أنه سيصل رحمه زاد في أجله، ومن علم منه خلاف ذلك نقص في أجله.
- أن كتابة الشقاوة والسعادة على الإنسان قبل أن يولد حق لا مرية فيه، ولكن ليس في ذلك ما ينافي كون المولود يولد على الإسلام، لأن المراد بكتابة الشقاوة والسعادة إنما هو باعتبار المآل والخاتمة، وهذا لا يمنع من أن يكون قبل ذلك مولودًا على الإسلام.
- أن الشر الذي يخلقه الله تعالى ليس شرًّا بالنسبة إليه، لأنه صادر عن حكمة بالغة، فقضاء الله وقدره كله خير لا شر فيه بوجه من الوجوه، وإنما يكون الشر في المقضي الذي هو مفعوله ومخلوقه، ففرق بين فعل الله الذي هو فعله فإنه كله خير، وبين مفعولاته ومخلوقاته فإن فيها الخير والشر.
- أن أولاد المشركين يُمتحنون في الآخرة فيُرسل إليهم رسول فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار.
- أن الضابط في حكم استعمال (لو) هو: أنَّها بحسب الحال الباعث عليها، فإن كان الباعث عليها الضجر والحزن، أو الاعتراض على قضاء الله