وسميت بالمساقاة لأن السقي من أهم أمرها، وكانت النخيل بالحجاز تسقى نضحًا فتعظم مؤونتها. يُنظر: الزاهر (١/ ٢٤٩). ويُنظر تعريفها في كتب الفقه: العناية على الهداية (٩/ ٤٧٩)؛ مغني المحتاج (٢/ ٤١٥)؛ منتهى الإرادات مع شرحه (٣/ ٦٠٠)؛ الفواكه الدواني (٢/ ١٢٤). (٢) نهاية السول (١/ ٧٥). (٣) يُنظر: المعتمد (١/ ٣١٦). (٤) هو: أبو بكر، محمد بن علي بن إسماعيل، القفال الكبير، الشاشي، كان أواحد عصره في الفقه والكلام والأصول واللغة والأدب، وكان شاعرًا فصيحًا، وعنه انتشر مذهب الشافعي فيما وراء النهر، كان يميل إلى مذهب الاعتزال في أول حياته، ثم رجع عن الاعتزال وأخذ يتلقى مذهب أهل السنة عن الأشعري، وكان الأشعري يتلقى عنه الفقه، من مصنفاته: "آداب القضاء"، و "شرح رسالة الإمام الشافعي"، و" محاسن الشريعة"، (ت: ٣٦٥ هـ) على الصحيح. تُنظر ترجمته في: طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٢/ ١٧٦)؛ الفتح المبين للمراغي (١/ ٢٠١ - ٢٠٢)؛ الأعلام (٧/ ١٥٩).