(٢) ضعيف جدًّا: وأخرجه البزار في "المسند" (٤١٣٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٥٧)، وفي "مسند الشاميين" (٢٢٠٣)، وابن عدي في "الكامل" (١٢١١٢ - ١٢١١٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٥٣)، (٩/ ٣٠٣) من طريق عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل، به. وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ عمرو بن واقد متروك؛ كما في "التقريب". وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله ﷺ بإسناد متصل إلا بهذا الإسناد وعمرو بن واقد ليس بالقوي، وقد احتمل الناس حديثه ورووا عنه، ومن قبله، ومن بعده فثقات. وبه ضعفه ابن رجب الحنبلي في "الفتح" (١/ ٢٠٤). وقال الهيثمي: رواه البزار، والطبراني، وفيه عمرو بن واقد، وهو متروك رمي بالكذب، وقال محمد بن المبارك الصوري: كان صدوقًا، ورد قوله، والجمهور ضعفوه. مجمع الزوائد (٨٠٨١). وأورده السيوطي في "الجامع الصغير" (٢٨٢٨)، ورمز إليه بالضعف. (٣) كل طرقه لا تخلو من مقال: الطريق الأول: طريق المصنف، وهو غريب من حديث الفضل، وقد تفرد المصنف به، وفيه أبو بلال الأشعري وهو مرداس بن محمد بن الحارث، ضعفه الدارقطني. انظر ميزان الاعتدال للذهبي (١٠٠٤٠).