وعمران بن سليمان؛ يعرف وينكر، قاله أبو الفتح الأزدي. انظر الميزان للذهبي (٦٢٨٨). وأورده ابن حبان في "الثقات" (٩٨٧٨). وعلته الانقطاع، سالم بن أبي الجعد، لم يدرك أبا الدرداء. قاله أبو حاتم في "المراسيل لابن أبي حاتم" (٢٩٠). وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٩٦٤٤)، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (١١٠٢) قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، أن أبا الدرداء، قال «من يكثر قرع الباب، باب الملك، يوشك أن يفتح له، ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له» وسنده ضعيف للانقطاع، قتادة لم يسمع من أبي الدرداء. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٧٨٥)، والبيهقي في "الشعب" (١١٠٣) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، ويونس بن عبيد، عن الحسن، أن أبا الدرداء كان يقول: جدوا في الدعاء فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له.