للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جعفر بن مطر، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي الذهلي المُعَدَّل، حدثنا أبو زكريا يحيى بن يحيى التميمي] (١)، حدثنا يحيى بن المتوكل، عن يعقوب بن سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة ، عن النبي قال: «يُوشِكُ أَنْ [تَظْهَرَ] (٢) فِتْنَةٌ لَا يُنَجِّي مِنْهَا إِلَّا اللهُ، أَوْ دُعَاءٌ كَدُعَاءِ [الْغَرِقِ] (٣)» (٤).


(١) ساقط من (ق).
(٢) وفي (ج): يظهر.
(٣) وفي (ق): الغريق.
(٤) ضعيف:
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (٤٢٤)، والبيهقي في "الشعب" (١٠٧٧) من طريق يحيى بن المتوكل، عن يعقوب بن سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، به.
وهذا إسناد ضعيف جداً، يحيي بن المتوكل؛ قال الحافظ: ضعيف، ويعقوب بن سلمة: مجهول الحال، وأبوه سلمة الليثي: لين الحديث. انظر التقريب (٧٦٣٣، ٧٨١٨، ٢٥١٨).
وقد روي من وجه آخر عن أبي هريرة:
أخرجه حماد بن نعيم في "الفتن" (٧٢٠) قال حدثنا عثمان بن كثير، عن محمد بن مهاجر، عن جنيد بن ميمون، عن ضرار بن عمرو، عن أبي هريرة، ، عن النبي قال: «أسعد الناس في الفتن كل خفي نقي، إن ظهر لم يعرف، وإن غاب لم يفتقد، وأشقى الناس فيها كل خطيب مسقع، أو راكب موضع، لا يخلص من شرها إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغرق في البحر».
جنيد بن ميمون لم أقف له على ترجمة، وذكره الذهبي في "الكنى" (٣٧٤٩)، وكناه بأبي عبد الحميد.
وضرار بن عمر؛ قَالَ الدارقطني: ذاهب الحديث، وقال ابن عدي: منكر الحديث. انظر "تاريخ الإسلام" (٤/ ٩٠).
وقد روي عن أبي هريرة من قوله:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٨٩٠٤) قال حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سفيان بن نشيط، قال: حدثني أبو عبد الملك مولى بني أمية، قال: سمعت أبا هريرة يقول: تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغرق.
وهذا إسناد ضعيف سفيان بن نشيط؛ قال الحافظ: مقبول -يعني عند المتابعة وإلا فلين-. التقريب (٢٤٥٤).
وأبو عبد الملك هذا لم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>