للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وهو عند ابن منده في "التوحيد" (١٣٧)، به.
وفي إسناده عبدوس بن الحسين، أورده الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٧/ ٦٧٩) ثم ذكر من روى عنهم، ومن رووا عنه، ولم يذكر فيه جرحاً، ولا تعديلاً.
ولم أقف له على أحد ذكره غير الذهبي.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢٠١١) من طريق محمد بن سنان القزاز، عن معاذ بن فضالة، به.
ومحمد بن سنان، ضعيف -كما في "التقريب" (٥٩٣٦) -.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وأقره الذهبي!!.
وقال الحافظ ابن حجر متعقباً للحاكم: قلت: قد أخرج -يعني مسلم- لرجاله، لكنه لا يخرج لأبي الزبير إلا ما صرح فيه بالسماع عن جابر، أو كان له فيه متابع، أو كان من رواية الليث، وهذا لم أره من حديث أبي الزبير عن جابر إلا بالعنعنة. نتائج الأفكار لابن حجر (٣/ ٧٩).
وقد اختلف فيه على هشام، فروي عنه كما سبق:
وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١٠٦٢٥) من طريق أزهر بن القاسم، عن هشام الدستوائي، عن الحجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: «إذا دخل الرجل إلى بيته وأوى إلى فراشه» فساق الحديث موقوفا.
هكذا رواه، فزاد في الإسناد، ووقفه.
قال الحافظ: وَأخرجه النَّسَائِيّ من وَجه آخر عَنْ أبي الزبير مَوْقُوفا وَسَنَد الْمَرْفُوع أقوى. الأمالي الحلبية (ص: ٢٦).
وتابع هشاماً على رواية الوقف ابن أبي عدي، ويزيد بن زريع:
أما رواية ابن أبي عدي:
فأخرجها البخاري في "الأدب المفرد" (١٢١٤) قال حدثنا محمد بن المثنى، عن ابن أبي عدي، عن حجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر، به موقوفاً.
وأما رواية يزيد بن زريع:
فأخرجها ابن أبي الدنيا في "التهجد" (٥١٢) قال حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حجاج الصواف حدثني أبو الزبير عن جابر، بنحوه موقوفاً.
وقد روي عن حجاج الصواف من وجهين آخرين: =

<<  <  ج: ص:  >  >>