وهو عند ابن منده في "التوحيد" (٣٠٣) به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٦٤١، ١٠٦٣٤)، والمروزي في "قيام الليل" (ص ١٠٩)، وفي " النعوت الأسماء والصفات " (٣٠)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٨٦٤)، وابن حبان في "صحيحه" (٥٥٣٠)، والطبراني في "الدعاء" (٧٦٤)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص: ٦٨٣)، والحاكم في "المستدرك" (١٩٨٠)، وتمام في "فوائده" (١٧٣٤)، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص: ١٤٤)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢٠)، وفي "الدعوات الكبير" (٤٢٣)، وفي "القضاء والقدر" (١٢٦)، والنسفي في "أخبار سمرقند" (ص: ٢٢٧)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (٣/ ١٠٣) من طريق يوسف بن عدي، قال: حدثنا عثام، عن هشام بن عروة، به. وهذا إسناد رجاله ثقات، عدا عثام بن علي، فهو صدوق وقد أخرج له البخاري في صحيحه. وقال ابن حجر: هذا حديث حسن. نتائج الأفكار (٣/ ١٠٣). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي. قلت: وليس كما قالا؛ فإن مسلمًا لم يخرج لعثام بن علي. وقال ابن حجر متعقبا له -أعني الحاكم-: قلت: بل أعله أبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان. وقد أعل هذا الحديث بعلة ذكرها ابن أبي حاتم فقال: وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه يوسف بن عدي، عن عثام، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي (ص) كان إذا تعار من الليل، قال: لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار؟ قالا: هذا خطأ؛ إنما هو: هشام بن عروة، عن أبيه: أنه كان يقول هذا؛ رواه جرير هكذا. وقال أبو زرعة: حدثنا يوسف بن عدي هذا الحديث؛ وهو منكر. علل (١٩٧). وقال في موضع أخر: قالا: هذا خطأ؛ إنما هو: هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنه كان يقول نفسه. ورواه جرير. وقال أبو زرعة: حدثنا يوسف بن عدي بهذا الحديث، وهو حديث منكر. وسمعت أبي أيضا يقول: هذا حديث منكر. العلل (٥/ ٣٧٣). وأشار ابن حجر على تقديم المرفوع بقوله: ومسألة تعارض الرفع والوقف معروفة والأكثر على تقديم الرفع، والله أعلم. نتائج الأفكار لابن حجر (٣/ ١٠٤).