للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّجُلُ الَّذِي يَسْبَحُ فِي النَّهَرِ فَيُلْقَمُ الحَجَرَ، فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي عِنْدَهُ النَّارِ، الكَرِيهُ المَرْآةِ فَإِنَّهُ مَالِكٌ خَازِنُ جَهَنَّمَ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الَّذِي فِي الرَّوْضَةِ فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيمُ ، وَأَمَّا الوِلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ فَإِنَّهُ كُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الفِطْرَةِ». فقال بعض القوم: يا رسول الله، وأولاد المشركين؟ فقال رسول الله : «وَأَوْلَادُ المُشْرِكِينَ؛ - قال: - وَأَمَّا القَوْمُ الَّذِينَ شَطْرُ خَلْقِهِم حَسَنٌ، وَشَطْرُ خَلْقِهِمْ قَبِيحٌ؛ فَإِنَّهُمْ قَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا تَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُمْ» (١).

• قوله: (يثلغ رأسه) أي: يَشْدَخُ ويَشُجُّ. (ابتعثاني): أقاماني. (يهوي بالصخرة): يقصد بالصخرة. ([فيتدهده] (٢)»: فيتدحرج ويتدور. (يشرشر): يشق. (ضوضوا): ضَجُّوا وصاحوا. (يفغر فاه): يفتح. (والمرآة): المَنْظَر. و (اللغط): الجَلَبَة. و (الدوحة): الشجرة العظيمة. و (سما بصري) أي: ارتفع ونظر إلى فوق. و (الربابة): السحابة البيضاء. وقوله: (على الفطرة) أي: على الإسلام الذي قضي عليه في اللوح المحفوظ.

١٤٠٣ - وأخبرنا محمد بن [الحسن] (٣) بن سليم، أخبرنا أبو علي بن شاذان، حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن إسرائيل، عن الرُّكَيْن بن الربيع بن عُمَيْلة، عن أبيه، عن ابن مسعود ، عن النبي قال: «مَا أَكْثَرَ أَحَدٌ مِنَ الرِّبَا إِلاَّ كَانَ عَاقِبَةُ أَمَرِهِ إِلَى قِلَّةٍ» (٤).


(١) أخرجه البخاري (١٣٨٦)، ومسلم (٢٢٧٥) مختصرا.
(٢) وفي (ح): فيتدهدهه الحجر.
(٣) وفي (س): الحسين.
(٤) إسناده ضعيف: من أجل شريك النخعي، وأخرجه ابن ماجه (٢٢٧٩)، وأحمد (٣٧٥٤)، والشاشي في "مسنده" (٨٠٩)، والطبراني في "الكبير" (١٠٥٣٩)، والحاكم (٢٢٦٢)، والبيهقي في "الشعب" (٥٥١٢) من طريق شريك بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>