كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ط اللؤلؤة

باب في الترهيب من الرياء والنفاق - فصل في النفاق وعلامة المنافق - ج: 1 - ص: 138

• قال أهل اللغة: (العائرة): المُتَردِّدة. وقوله: (بين [الغنمين] (١)» أي: بين القطيعين وجماعتين من الغنم. قال الله تعالى: ﴿مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ﴾ [النساء: ١٤٣].

١٢٩ - أخبرنا محمد بن عمر [الطهراني] (٢)، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسين (٣)، حدثنا أبو الأزهر (٤)، قال أبو عبد الله: وحدثنا أبو حاتم محمد بن عيسى الرازي، وعبدوس بن الحسين، وأبو عمرو بن حكيم، قالوا: أخبرنا أبو حاتم الرازي، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا إسماعيل بن مسلم، عن [الحسن] (٥)، عن أنس بن مالك ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا؛ كَانَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ القِيَامَةِ» (٦).

---

(١) وفي (ق): الغنمتين.
(٢) وفي (س): الطاهري. وهو: محمد بن أحمد بن عمر الطهراني المؤدب أبو جعفر.
(٣) القطان.
(٤) أحمد بن الأزهر بن منيع العبدى النيسابورى.
(٥) وفي (ق): الحسين.
(٦) إسناده ضعيف: في سنده إسماعيل بن مسلم ضعيف، وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٦٠٤)، وضعفه.
أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ١٦٠) من طريق أبي مسلم الكشي، عن محمد ابن عبد الله الأنصاري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الغيبة" (١٤٢)، وفي "الصمت" (٢٨٠)، وهناد في "الزهد" (١١٣٧)، وابن أبي عاصم في "الزهد" (٢١٦)، (٢١٧)، وأبو يعلى (٢٧٧١)، والبزار (٢٠٢٥)، والخرائطي في "اعتلال القلوب" (٧٢)، وفي "المساوئ" (٢٩٥)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ٢٨٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٦٠)، من طريق إسماعيل ابن مسلم، عن الحسن، وقتادة، عن أنس، بنحوه، وسقط الحسن عند الخرائطي في المساوئ وهو مثبت في اعتلال القلوب. وقال البزار: لا نعلم رواه عن الحسن، عن أنس إلا إسماعيل، تفرد به أنس.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (٢٨٠)، وفي الغيبة (١٤٢)، وهناد في الزهد (١١٣٧)، وابن أبي عاصم في الزهد (٢١٦) من طريق إسماعيل، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا بنحوه.