(٢) أخرجه الترمذي (٢٤٠٧) من طريق محمد بن موسى البصري، وأحمد (١١٩٠٨) من طريق عفان، والحسين بن الحسن المروزي في زياداته على زهد ابن المبارك (١٠١٢) عن بشر بن السري، وعبد بن حميد في المنتخب (٩٧٩) عن سليمان بن حرب،، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٠٩) من طريق عارم ومسدد وسهل بن محمود، والبيهقي في "الشعب" (٤٩٤٥) من طريق أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، سبعتهم عن حماد ابن زيد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث حماد بن زيد، وقد رواه غير واحد، عن حماد بن زيد، ولم يرفعوه. وقال أبو نعيم: غريب من حديث سعيد، تفرد به حماد عن أبي الصهباء. وأخرجه الترمذي (٢٤٠٧) من طريق صالح بن عبد الله، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١) من طريق مسدد بن مسرهد، كلاهما عن حماد بن زيد، عن أبي الصهباء، عن سعيد بن جبير، عن أبي سعيد الخدري، قال: أحسبه عن النبي ﷺ. وأخرجه الترمذي (٢٤٠٧) من طريق حماد بن أسامة أبي أسامة، عن حماد بن زيد، به، ولم يرفعه. قال الترمذي: وهذا أصح من حديث محمد بن موسى. قلنا: يعني المرفوع.