وهذا إسناد ظاهره الصحة، إلا أن في رواية معمر عن ثابت مقال، إلا أنه متابع من جعفر ابن سليمان، كما عند الطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٥٧٧)، والبيهقي في الآداب (٤٧٠)، وجعفر صدوق. وقد توبعا من يحيى بن أبي كثير اليمامي، وقد أخرجه أحمد في مسنده (١٢١٧٧)، والنسائي في السنن الكبرى (٦٨٧٤)، وابن ابي شيبة في مصنفه (٩٧٤٥)، وعبد بن حميد في مسنده (١٢٣٤)، والدارمي في سننه (١٨١٣)، وغيرهم، إلا أن يحيى بن أبي كثير وإن كان قد أدرك أنسا إلا أنه لم يسمع منه، فحديثه عنه مرسل، كما قال أبو حاتم وأبو زرعة، وأو رده أبو حاتم في المراسيل (ص: ٢٤٣)، وأورده الدارقطني في العلل (١٢/ ١٥٠) وتابعهم قتادة، عنه عمران القطان، من طريق: شعيب بن بيان عنه، كما عند الطبراني في الدعاء (٩٢٥)، والبزار في مسنده (٧٢٦٧)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٨٢)، ورجاله ثقات، وشعيب بن بيان، وشيخه عمران متكلم فيهما، لكن قتادة مدلس ولم يصرح بالسماع، وأشار البزار في مسنده (١٣/ ٤٧٣) إلى تضعيفه بشعيب بن بيان وانفراده به.