للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=وفيه: خالد بن مخلد، وهو وإن كان ثقة، من رجال الصحيحين، إلا أن له أفراد.
وأخرجه موقوفا النسائي (٢٣٣٥)، والدارقطني في سننه (٢٢١٧) من طريق: عبيد الله بن عمر العمري، وابن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن حفصة موقوفا.
وأخرجه النسائي (٢٣٣٦)، (٢٣٣٧)، (٢٣٣٨)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٩١١٢)، من طريق يونس، ومعمر، وابن عيينة، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن حفصة، به.
فرواية الجماعة عن الزهري على الوقف، وهو أقوى، ولا سيما، وقد قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النسائي في السنن الكبرى (٣/ ١٧٢): وَالصَّوَابُ عِنْدَنَا مَوْقُوفٌ، وَلَمْ يَصِحَّ رَفْعُهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ؛ لَأَنْ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ لَيْسَ بِذَلِكَ الْقَوِيِّ، وَحَدِيثُ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَاللهُ أَعْلَمُ، أَرْسَلَهُ مَالِكٌ.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٢٢٥): قال أبي: لا أدري أيهما أصح، لكن الثاني أشبه. قلت- يعني-: الوقف.
وقَالَ أَبُو دَاوُدَ في سننه (٢/ ٣٢٩): رَوَاهُ اللَّيْثُ، وَإِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ، أَيْضًا جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، مِثْلَهُ، وَوَقَفَهُ عَلَى حَفْصَةَ مَعْمَرٌ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَيُونُسُ الْأَيْلِيُّ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
وقال الترمذي في سننه (٣/ ٩٩): «حَدِيثُ حَفْصَةَ حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ»، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَوْلُهُ، وَهُوَ أَصَحُّ، «وَهَكَذَا أَيْضًا رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ مَوْقُوفًا وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَفَعَهُ إِلَّا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ».
وقال في العلل الكبير (ص: ١١٧): سَأَلْتُ مُحَمَّدًا قُلْتُ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ». فَقَالَ: عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنِ النَّبِيِّ خَطَأٌ وَهُوَ حَدِيثٌ فِيهِ اضْطِرَابٌ، وَالصَّحِيحُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفٌ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ صَدُوقٌ.
وقد قال الدارقطي في سننه (٣/ ١٣٠) رَفَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ الرُّفَعَاءِ، وَاخْتُلِفَ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي إِسْنَادِهِ، فَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَفْصَةَ مِنْ قَوْلِهَا. وَتَابَعَهُ الزُّبَيْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>