وقال البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٤٠): وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَقَامَ إِسْنَادَهُ وَرَفَعَهُ، وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ الْأَثْبَاتِ. قلت: والسند إلى عبد الله بن أبي بكر فيه كلام، والراجح فيه الوقف، كما قال النسائي، والله أعلم. وانظر: البدر المنير (٥/ ٦٥٠)، والتلخيص الحبير (٢/ ١٨٨)، ونصب الراية (٢/ ٤٣٣). (١) وفي (ق): الحسين. (٢) وفي (س) و (ق): ابن المطوس. (٣) إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي في السنن (٧٢٣)، وأحمد في مسنده (٩٠١٤)، وأبو داود في سننه (٢٣٩٦)، والنسائي في السنن الكبرى (٣٢٦٥)، وابن ماجه في سننه (١٦٧٢)، والطيالسي في مسنده (٢٦٦٣)، وعبد الرزاق في مصنفه (٧٤٧٥)، والدارمي في سننه (١٧٥٥)، وابن خزيمة في صحيحه (١٩٨٧)، وغيرهم من طريق حبيب بن أبي ثابت .... به. وهذا إسناد ضعيف، فيه: أبو المطوس يزيد بن المطوس، وهو إلى الضعف أقرب، وأبوه مجهول، وقد أشار الترمذي إلى تضعيفه، وكذا البخاري، وكذا ابن خزيمة أشار إلى تضعيفه؛ فقال في صحيحه (٣/ ٢٣٨): بَابُ التَّغْلِيطِ فِي إِفْطَارِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ؛ إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ؛ فَإِنِّي لَا أَعْرِفُ ابْنَ الْمُطَوِّسِ، وَلَا أَبَاهُ. قلت: وقد اختلف في إسناده. انظر: علل الدارقطني (٨/ ٢٦٦).