للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَعْتر. فبعث سلمان مِطْهَرَته فرَهَنَها فجاء بسعتر، فلما أكلنا قال صاحبي: الحمد لله [الذي] (١) قنعنا بما رزقنا. فقال له سلمان : لو قنعت لم تكن مطهرتي مرهونة (٢).

٢٠٣٢ - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد السمسار، أخبرنا علي بن محمد الفقيه، حدثنا عبيد الله بن يحيى، حدثنا محمد بن نصر، حدثنا أبو همَّام، حدثنا يوسف بن عطية، عن ثابت البناني، قال: جئت إلى أنس بن مالك لأبيت عنده، فلما تعشينا جاء الغلام بالطست فوضعه بين يدي أنس، فأخذه أنس فوضعه بين يدي، فرددته إليه. فقال لي: يا ثابت إذا دخلت على أخيك المسلم فأكرمك فاقبل كرامته [حيث] (٣) أجلسك فاجلس وما قدم إليك فكل، فإن المؤمن إنما يكرم ربه ﷿ (٤).


(١) سقطت من (ق).
(٢) أسانيده ضعيفة: أخرجه ابن أبي الدنيا في الجوع (٢٦٦)، والطبراني في الكبير (٦٠٨٤)، والحاكم فب المستدرك (٧١٤٦)، والبزار في المسند (٢٥١٤)، حسين بن محمد، قال: أخبرنا سليمان بن قرم، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن سلمان … به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: سليمان بن قرم بن معاذ التميمى الضبى؛ ضعيف.
وأخرجه أحمد في المسند (٢٣٧٣٣)، والطبراني في الكبير (٦٠٨٣)، وغيرهما من طريق قيس بن الربيع، حدثنا عثمان بن شابور، رجل من بني أسد، عن شقيق عن سلمان … به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: عثمان بن شابور؛ مجهول، وقيس بن الربيع متكلم فيه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٧١٤٧)، والطبراني في المعجم الكبير (٦١٨٧)، من طريق الحسين بن الرماس، عن عبد الرحمن بن مسعود، عن سلمان .... به.
وهذا إسناد ضعيف فيه: عبد الرحمن بن مسعود العبدي؛ لم يوثقه معتبر.
(٣) وفي (ح): جيت - جئت-.
(٤) ضعيف جدا: فيه يوسف بن عطية بن باب الصفار الأنصارى؛ متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>